آراء حرة

ندى فنري تكتب..إتكيت السوشيال ميديا 

 

 

صباح الخير ؛ ابدأ يومك بمفتاحين النية الطيبة ،فهي مفتاح الرزق و الكلمة الطيبة فهي مفتاح القلوب .

مواقع التواصل الاجتماعي ؛أداة مهمة لتنمية المعارف و العلاقات و الأعمال ،و حتى المواهب ، و قد أصبحت شريكا أساسياً في حياتنا المعاصرة …  علينا أن نتيقن استخدامها متى نعلق ؟ كيف نعلق ؟متى نضع ” لايك ” .البعض ينشر تفاصيل الحياة الشخصية و الأنشطة التي يمارسونها ،المهم احترام نفسك و احترام الآخرين ، ليكن محتواك وما تقدمه في حسابك أو على صفحتك يمثل هويتك .تحرى المصداقية و الموضوعية في طرحك ،لا تقوم بنقل الاشاعات .حدد الهدف من حسابك ،و اجعل محتواك مركزاً على ما يخدم ذلك الهدف ،تذكر أن حساباتك الشخصية تمثلك 

نصيحة : 

انتقي من تتابعهم بعناية من اتكيت السوشيال ميديا :

إذا وددت ارسال رسالة خاصة لأحدهم ،اختار الوقت المناسب و ابدأ المحادثة بالسلام ،و إذا الآخر لا يعرفك ،عرف عن نفسك .  إذا أرسلت رسالة تحل بالصبر و التمس العذر إذا تأخر الرد و إذا طالت المدة ولم تتلق منه رداً لا بأس من تنبيهه ،في المجموعات 

احصل على إذن الأعضاء قبل اضافتهم ،و عرفهم بهدف المجموعة و الغرض منها .إذا كنت صاحب مجموعة ،كن حكيماً مطلعاً على كل ما يرسل في مجموعتك، فأنت المسؤول، تواجد الشخص الاجتماعى بالقدر المعقول يضيف إلى جاذبيته الاجتماعية

– تجنب الجدل مع الآخرين

– عدم الخلط بين العمل والحياة العامة

– الحرص على اللغة السليمة حتى لو كانت دردشة مع الأصدقاء والمعارف 

– الابتعاد عن استخدام شبكات التواصل الاجتماعى 

فى حالة الغضب أو التعب 

– احترام رغبة الآخرين

و صحح الأخطاء إن وجدت بلباقة في مرحلة ما ستحتاج إلى ترك مجموعة واتس أب ،استأذن بالخروج ،وفي حال نويت على استخدام مكالمة الفيديو .عليك الاستئذان أولاً و لا تصر عليه و في حال ارسال رسالة فيديو أو صورة اتبع الآداب المتعارف عليها ….ابتعد عن نشر الصور أثناء تناول الطعام ،كما أن تصوير المشتريات قد يؤذي من لا يملك كفايته 

تذكر أن التعليقات علنية و أن الجميع سيقرأها …لذلك اهتم متى يجب عليك المشاركة و التعليق تعود أن تقرأ بريدك الالكتروني و ترد على الرسائل … ابتعد عن الثرثرة و النميمة و الفضائح إن آداب السلوك و الاتكيت تتطور دائماً وخاصة مع التعامل مع السوشيال ميديا 

المهم الحفاظ على أمننا و سلامنا فانتبه لما تعرض تجنباً للابتزاز و السرقة أو انتحال شخصيتك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى