إبداعات أدبية

نجاح واكد تكتب..حديث الريح

 

 خلف نافذتي يحفزني هيجان الغضب والاندفاع الثائر تستفيق جميع نيامي ويصحو سباتي،  

من اساطيل الكمائن على ضفاف تقرحات بدهاليز أزمنة تبيت متأرجحة بين منعطفات وعرة كوعورة مسارب امنياتي العقيمة فوق تلال بركانية خامدة مستوحاة من أزقة خريفية تتهاوى وجعا تحت رماد جمره يعاني السكون وواالتوقيت الملغم بعبوات ناسفة من اوردة حقنت من الضياع والتمزق الكربي المتزمت بالقطيعة الدفينة بين مسامات واقع أعرج والصم مزاياه الرديئة عبر مشروع متكلس المعاني بظرف الهدايا السفيهة والوجوه الممقتة السوداء والتأويل الغير قابل للترجمة والتفسير وكأنه لغة افتعلت للموتى فقط 

نعم أنا من افهمها غير شريط الدجى حلكة على ناصية المقابر صارخة بالصمت المؤهل للرحيل مع الإشعاعات المزرية التي تغلق الأبصار قبل الإدراك وللعفوية جريمة لاتغتفر على المدى والمدى هو شعار الاستمرارية ببكاء العيون مع قتامة الأيام الذارفة رعاف الأبرياء على مقصلة الظلم والتعدي والتسلط البذيء على شراع الرحيل مع حفنة خداع واطنان التكالب بمجالات مراكب ثقلها العابثون عطبا وهدفنا باغراق الجميع قبل التنفس العميق تحت التلاطم والعدم بمهارات العوم الفلسفي للحياة المقنعة بالف لون وجميع الألوان لاتليق بليل يتوسده كبرياء العزة من النفس الجليلة على وتر الشجن والحرمان والتشتت البديهي وسط مآسي الكثيرين من أمة عاجزة عن حياكة كف يقيها برد الأنامل تحت منخفضات العجائب بأنهيارات جميع الجبال الثلجية بمستنقعات الظلام وأهله.

 

(نجاح واكد/ سورية) ««خاطرة»»

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى