منوعات

مصممة بريطانية تنفذ أزياء من جلود الأسماك

وكالات – شريف صفوت

تصنع إيزابيلا تايلور، التي تعرف باسم إيزاب، فساتين من جلد أسماك السلمون، قائلة أن الاستدامة هي إحدى أولوياتها القصوى.

وتزور الشابة البريطانية تجار الأسماك والمصانع لجمع الجلد الذي كان من الممكن التخلص منه، لإنشاء تصميماتها غير التقليدية.

وقالت تايلور: “الاستدامة هي الشيء الوحيد الذي أهتم به، والسبب الوحيد الذي جعلني أواكب الموضة هو المساعدة في أن أكون مستدامة”.

وأضافت: “إذا لم تكن مستدامة، فلن أشعر بالرضا عنها، إنها تضيف إلى جمال الموضة”.

وتصنع تايلور نسيجها المريب عن طريق تنظيف جلد كل الأسماك، وتقوم بعد ذلك بإزالة القشور من كل سمكة، وتسمير الجلد وصبغه.

وتقوم بعد ذلك بتغطية المادة على الهيكل لتشكيلها أثناء جفافها، وعندما تنتهي من ذلك، لم تعد رائحة الجلود تدوم لفترة طويلة.

وأصبحت تايلور مهتمة بالحياة البحرية لأول مرة عندما كانت طفلة، حينما قامت بالغطس أثناء إجازتها والتقطت صوراً للأسماك.

وأوضحت البريطانية، التي لديها توأم متطابق، أنها تريد أن تفعل شيئا مبتكرا لتميز نفسها، قائلة: “لكوني متطابقة في المظهر مع أختي أليس، أردت طريقة للتعبير عن تفردي”.

وتابعت: “كنت أنا وأختي نمارس الباليه عندما كنا أطفالا صغارا، وكانت والدتنا إميلي هي التي تصنع أزيائنا، وكان ذلك جزءًا من السبب الذي جعلني أبدأ الخياطة في عمر 13 عاما وكيف أصبحت مهتمة بالفن”، حيث أنه قبل أن تصمم الملابس من الأسماك، رسمت تايلور هذه المخلوقات.

واستطردت: “لقد بدأت في رسم الأسماك الميتة وأصبح هذا مجالي المفضل، فمن الأسهل أن أرسم شيئًا لا يتحرك، لذلك اعتدت على استخدام الصور من طاولة الأسماك في محلات السوبر ماركت”.

وبينما كانت تستمتع بالرسم، أرادت الفتاة الصغيرة إشراك المزيد من الأشخاص في عمليتها الفنية وانتقلت إلى التصميم.

وأضافت مصممة الأزياء المحبة للأسماك: “الموضة هي الفن الذي تراه يوما بعد يوم، وهو يتعلق بشخص معين وليس مجرد تعليقه على الحائط”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى