تقدم النادي الأهلي اليوم بشكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك وقناة ناديه، بسبب التصريحات التي تضمنت تحريضات علانية ضد فريق الأهلي أثناء تواجده في السودان، وتسخين الأجواء بين جماهير الهلال التي قامت بالاعتداء على لاعبي الأهلي وجهازهم الفني قبل وبعد المباراة.
شكوى الأهلي ضد مرتضى منصور
وقال الأهلي عبر موقعه الرسمي إن مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك حاول في تصريحاته أن يلوح للجماهير السودانية بالمخالفة للحقيقة أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يجامل الأهلي ورفض حضورهم المباراة. ويعلم رئيس الزمالك وكل الأندية المشاركة أن «كاف» هو من قرر إقامة المباراة المشار إليها بدون جماهير، لأن ملعب الجوهرة الزرقاء الذي تقام عليه لا تتوافر فيه شروط السلامة التي حددها الاتحاد الإفريقي.
كما قامت قناة الزمالك أيضًا ببث الاتهامات والادعاءات الباطلة لبعض وسائل الإعلام والصحف السودانية بحق النادي الأهلي بهدف الإساءة إلى تاريخه.
وطالب النادي الأهلي المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بتطبيق اللوائح والقوانين بحق المتجاوزين، حرصًا على وحدة الصف وعدم حدوث فتنة بين الجماهير المصرية.
شكوى قديمة ضد مرتضى منصور
وتقدم النادي الأهلي ببلاغ للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد قناة نادي الزمالك، في أغسطس من العام الماضي، بسبب مخالفة الأعراف والمواثيق وضوابط العمل الإعلامي ومدونة سلوك الإعلام الرياضي لما جاء على لسان رئيس نادي الزمالك في مداخلاته التليفونية مؤخرًا مع القناة، وما تضمنته هذه المداخلات من تجاوزات وسباب واتهامات باطلة وألفاظ خارجة يعاقب عليها القانون في حق رئيس الأهلي ومدير الكرة بالنادي.
وأوضح الأهلي في شكوى العام الماضي، فضلًا عن قيام رئيس الزمالك بالخروج عن قيم المجتمع المصري والإساءة إلى سمعة العائلات وخدش حياء المواطنين بعبارات لا يجب أن تصدر من شخص تجاوز عمره السبعين عامًا، بالإضافة إلى استفزازه للملايين من جماهير الأهلي ومحاولة إثارة الفتنة في الشارع الرياضي.
وكذلك ما وصفه البعض بالسخرية من أحكام القضاء الواجبة النفاذ، خاصة بعدما أصدرت المحكمة الاقتصادية قبل ثلاثة أيام حكمًا ضده في الجنحة رقم 430 لسنة 2022 جنح مستأنف اقتصادي بالسجن لمدة شهر مع الشغل، وإلزامه بأتعاب المحاماة بتهمة السب والقذف والطعن في الأعراض بحق محمود الخطيب رئيس الأهلي، وخدش سمعة العائلات والإزعاج عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى ولم يتم تنفيذ هذا الحكم النهائي حتى الآن.
