محمد درويش

محمد درويش يكتب.. آنات قلبي

على هامـش الحـنين وجدتـني 

عاشقٌ في درب اللـيل مسحور

أغـتابكِ مـع وشـوشـة القـصائد

حين عينيكِ لـي تعـتزم المـرور 

وأقـص للأوراقِ حكايات الـولـه

عن سحرِ رمشٍ والهدب مذكور

أقتفي أثركِ على شـط القافيـة 

أغـرق أن هـممت خلفكِ العـبور

يا جميلة الحُسن ارفقي بعاشقٍ

ترك العـالم و احتضـنته السطور

فكيف لقـلبي أن يتحمّل لـقاؤكِ 

مع إلقاء السلام وهيّبة الحضور

أحبكِ أكــثر من روايـاتٍ قُـصّت 

وشعراء كتبوا فـي الحبِ عُصور

من مثلي فـي العشق قد ارتضى

بالبعـد ومازال قلمـي فيكِ يثـور

تـعـالي فـمازال تنـادينـا الأمـاني 

والـصبح ينـتظر أغنيات الـطيور 

لم يعد الحلم يرحم أنات قلـبي 

فهل ذاق قلـبكِ مثل هذا الشعور

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى