توب ستوري

محافظ الجيزة يتفقد نسب التنفيذ بمشروع توسعه وتطوير كوبرى 15 مايو

 تفقد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، اليوم الأربعاء، مشروع توسعه وتطوير كوبري 15 مايو بحى العجوزة فى ضوء خطه الدولة نحو رفع كفاءة شبكة الطرق والمحاور المرورية بالمحافظة بما يسهم فى القضاء على الاختناقات المرورية.

  وأوضح “راشد” أن المشروع  يتضمن عددًا من المراحل التنفيذية فى مقدمتها توسعه الكوبري ليصل الى خمس حارات فى كل اتجاه بدلًا من 2 حارة حاليا ورفع كفاءة وتطوير جزء من الكوبري الحالى والتى بدأت تؤتى ثمارها قبل انتهاء المشروع سواء اعلى الكوبري او على الطريق السطحى واستحداث مطالع ومنازل جديدة لتفتيت الكثافات المرورية وتسهيل الحركة المرورية بين محافظتى القاهرة والجيزة، مؤكدًا أن الدولة تولى اهتماما ً كبيرا بتطوير شبكة الطرق والمحاور المرورية بالمحافظة والتى تلقى رعاية مستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية  لتحقيق النهضة التنموية ورؤية مصر 2030.

وأشار المحافظ الى إزالة وتكسير جزء من جسم الكوبري بالمنطقة الواقعة بنهاية شارع جامعة الدول العربية والمقام منذ عام 1975 م حيث تم إجراء الاختبارات اللازمة للأعمدة الخرسانية للكوبري بذلك القطاع من خلال المكاتب الاستشارية المتخصصة والتى اثبتت انتهاء العمر الافتراضي للخرسانة وعدم صلاحيتها للاستمرار ولا تستوعب الاحمال المرورية الجديدة علية خاصه بعد انتهاء مشروع التطوير بالكامل الأمر الذى استدعى الى إزالتها حفاظًا على السلامه العامة وإستحداث كوبرى جديد لتسهيل عملية الربط مع الكوبري الحالى، لافتا الى توفير البدائل المرورية اللازمه واستحداث مطالع ومنازل جديدة لتسهيل الحركة المرورية والتى لم تتأثر بأعمال الإزالة.

كما تفقد المحافظ نسب التنفيذ بمشروع محور 26 يوليو الجديد نهاية شارع أحمد عرابي بحى المنيرة الغربية بالمنطقة الواقعه ضمن مخطط التطوير لشبكة الطرق المحيطة بمحطة قطارات الصعيد الجديدة فى بشتيل حيث أشاد راشد بنسب التنفيذ للمشروع وما سيحققة من طفرة مرورية كبيرة.

شملت جولة المحافظ تفقد مراحل العمل الجارية بمحور الفريق كمال عامر بالقطاع الجارى تنفيذه للربط مع الطريق الدائرى والمتجه الى مناطق أكتوبر نطاق حى المنيرة الغربية  ومسار مشروع المونوريل بنهاية شارع الصفطاوى.

وكلف المحافظ رئيس الحى بطلاء العقارات المطله على المحور ونقل أحد الاسواق العشوائية بعد توفير موقع بديل للباعه وذلك للحفاظ على الشكل الحضارى للمنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى