توب ستوريعربي ودولي

ما بعد “قمة جدة”.. تعزيز العمل العربي في مواجهة التحديات الدولية

نشرت قناة “القاهرة الإخبارية” تقريرًا؛ لتحليل أهم الثوابت التي تم الاتفاق عليها في القمة العربية الأخيرة، إذ اتفق القادة العرب، وفي ظل التحديات الدولية الضاغطة على الوطن العربي، على تعزيز العمل العربي المُشترك وضرورة توحيد الكلمة والتعاون في صون الأمن والاستقرار وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها.

وأضاف التقرير أن هناك العديد من التساؤلات المطروحة في الشارع العربي، عن كيفية التحرك ككتلة واحدة في ظل ظرف دولي شديد الاستقطاب، مع بروز أزمات مثل الحرب الروسية الأوكرانية وتبعاتها السياسية والاقتصادية، وتصاعد التنافس بين الصين وأمريكا في وقت تتزايد فيه تداعيات أزمات الطاقة والغذاء.

وذكر التقرير أن “إعلان جدة” أبرز عددًا من النقاط؛ لترسيخ العمل العربي المُشترك في مواجهة التحديات الدولية، وأولها توحيد الكلمة والتعاون في صون الأمن والاستقرار وحماية سيادة الدول العربية وتماسك مؤسساتها، واستشعار حجم التحديات المحيطة بالأمن العربي.

وأوضح التقرير أن “إعلان جدة” شدد كذلك على الحل العربي للقضايا العربية من خلال وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة.

وأشار التقرير إلى أنه في هذا الإطار بدا التحرك العربي جليًا لحل الأزمة في السودان، من خلال تشكيل مجموعة اتصال من السعودية ومصر والأمين العام للجامعة العربية تعنى بإجراء الاتصالات الضرورية؛ بغرض التوصل إلى وقف كامل ومُستدام لإطلاق النار، ومُعالجة أسباب الأزمة بما يلبي تطلعات الشعب السوداني إلى الاستقرار والأمن.

واختتم التقرير، أن زيارة سلطان عُمان، هيثم بن طارق، إلى القاهرة تأتي لإجراء مباحثات ثنائية مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، بعد يومين من انعقاد القمة العربية؛ لتبرهن على أهمية العمل العربي لحل قضايا المنطقة، وأن المشهد المقبل لابد أن يكون عملًا عربيًا جادًا من أجل التحول للأفضل برؤية جماعية موحدة قادرة على احتواء الخلافات وإطلاق المبادرات الخلاقة والفعّالة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى