تكنولوجيا

مايكروسوفت تعين أحد مؤسسي “ديب مايند” لقيادة قسم الذكاء الاصطناعي

وكالات – شريف صفوت

أصبح لدى مايكروسوفت الآن قائد وحيد يشرف على الذكاء الاصطناعي للمستهلكين لأول مرة، حيث ضمت الشركة مصطفى سليمان، أحد مؤسسي “ديب مايند”، من شركة Inflection AI المنافسة، حيث يعد سليمان‏ مبرمج بريطاني، وأحد المؤسسين لبرمجية تعلم آلى- الذكاء الاصطناعي بجوجل ديب مايند وهى برمجة ذكاء صناعي اشترتها جوجل وأصبحت تابعة لها.

وسيحاول سليمان تطوير كوبايلوت، استعدادًا لما قد يكون معركة طويلة مع جوجل من أجل تفوق الذكاء الاصطناعي بين الشركات الخمس الكبرى في وادي السيليكون، وسيكون المسمى الوظيفي الرسمي لسليمان هو نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي لقسم جديد يسمى مايكروسوفت إيه آي.

وسيكون سليمان مسؤولاً مباشرة أمام الرئيس التنفيذي ساتيا ناديلا، وسينضم إليه كارين سيمونيان، المؤسس المشارك لشركة Inflection AI، والذي سيحصل على لقب كبير العلماء.

وعند إعلانه عن انتقاله إلى مايكروسوفت، نشر سليمان على إكس: “العديد من زملائنا الرائعين من Inflection AI سينضمون إليه وإلى سيمونيان في مايكروسوفت إيه آي”.

وذكرت شبكة بلومبرج أن مايكروسوفت بدلاً من ذلك “توظف معظم الموظفين من شركتها الناشئة Inflection AI”، وفي منشور مدونة يعلن عن التغييرات، قالت شركة Inflection: “نخطط للاعتماد على أعمالنا في استوديو الذكاء الاصطناعي” في محور واضح في المؤسسة وبعيدًا عن برنامج Pi chatbot الذي يواجه المستهلك.

وشارك سليمان في تأسيس شركة ديب مايند في عام 2010، أي قبل أربع سنوات من شراء جوجل لشركة الذكاء الاصطناعي البريطانية الأمريكية الناشئة مقابل مبلغ يتراوح بين 400 مليون دولار و650 مليون دولار، وترك سليمان شركة ديب مايند في عام 2019 للانضمام إلى جوجل، وبعد ثلاث سنوات، غادر ليشارك في تأسيس Inflection AI.

وكتب ناديلا في منشور على مدونة مايكروسوفت: “لقد عرفت مصطفى منذ عدة سنوات وأعجبت به كثيرًا كمؤسس لكل من ديب مايند وInflection، وباعتباره صاحب رؤية وصانع منتجات وبانيًا للفرق الرائدة التي تسعى إلى تحقيق مهام جريئة”.

وقد وصف الرئيس التنفيذي الوافدين الجدد في شركة Inflection بأنهم “بعض من مهندسي الذكاء الاصطناعي والباحثين والبنائين الأكثر إنجازًا في العالم”.

وشدد ناديلا على أن شراكة مايكروسوفت مع أوبن إيه آي لا تزال تمثل أولوية قصوى، ويوفر صانع شات جي بي تي نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الأساسية لـ كوبايلوت.

وكتب ناديلا: “يستمر ابتكارنا في مجال الذكاء الاصطناعي في البناء على شراكتنا الأكثر استراتيجية وأهمية مع أوبن إيه آي، وسنستمر في بناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بما في ذلك الأنظمة المخصصة وأعمال السيليكون لدعم خارطة طريق النموذج الأساسي لـ أوبن إيه آي، وكذلك ابتكار وبناء المنتجات فوق نماذجها الأساسية”.

وتصل هذه الأخبار حول دور سليمان وقسم الذكاء الاصطناعي بالشركة قبل أيام قليلة من حدث مايكروسوفت سورفاس المقرر عقده غدا، والذي يحمل عنوان “عصر جديد من العمل”، لذا فمن المحتمل أن يركز على المؤسسات، على الرغم من ظهور مصطلح الذكاء الاصطناعي بالفعل، وتقول الشركة أنها ستعرض “الأحدث في توسيع نطاق الذكاء الاصطناعي فى بيئتك باستخدام كوبايلوت وويندوز وسورفاس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى