إبداعات أدبية

ماري ميخائيل تكتب....حسبي الله بك

ماري ميخائيل تكتب….حسبي الله بك

لما رأى الحبيب دلاله تكبّرا

خان وعد الحلال ونسي العهد وتزمرا

لم يأتي بمعروف ليمتلك القلب ولكن

بعثرة الحروف انفجرت بلحظةٍ متراكمة

عزيز القلب غلاوة ثمنه رخصت 

لم أشاء يوماً أن يرخصا

سبحان من أخرج نفسه من فؤادي بفعله

لا اعتراضاً على مشيئة الله والقدرَ

لم أشعر بذنبٍ لو رحل إن لم يكن بقائه سرمدا

معسول الكلام لم يدوم طويلاً وحقيقة الكلام بالفعل تُفعلا

لا سامح الله غدر الأوغاد يوماً

ولا غفر لهم سنةً ولا دهرا

أجود بقلمي مستغفرة عن شناعته التي لم أحسبها

بعدما كتبتُ حروف الشعر لعينيه لهبا

في جنانِ قلبي أسكنتهُ بعدما كان عمره جحيم

يا كثير الكلام يا مراوغاً يا كاذبا

أسفي على نفسي كيف وهبته حياتي 

يا نرجسي الهوى يا حب ال أنا يا صدأ كان دهبا

قتلني خذلاناً وخنق أنفاسي بلحظةٍ

بعدما كانت ذات الانفاس ترنّم له طربا

سهرتُ ليالي أعد رموش عينيه 

وأنا أحسبها سيفاً وضوءاً وشهبا

كان حنيني إليه رقيق كفراشة 

وكان الأسى منه يُسكب عليّ غضبا

لا سامحه الله عما أضعته من عمرٍ ندرته لأجلهِ

ولا غفر له على حريق أيامي ورماده وكان هو السببا..

 

ماري ميخائيل تكتب….حسبي الله بك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى