توب ستوري

قضية نيرة أشرف.. “النقض” تصدر حكما نهائيا بإعدام القاتل

أصدرت محكمة النقض في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار محمد عيد محجوب رئيس المحكمة، حكمًا نهائيا وباتًا في قضية نيرة أشرف وقضت بإعدام محمد عادل، قاتل زميلته في كلية الآداب بجامعة المنصورة نيرة أشرف .

وجاء حكم محكمة النقض بعدما رفضت الطعن المقدم من المحكوم عليه محمد عادل، والذي كان يطالب فيه بنقض “إلغاء” الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بإدانته وإعدامه شنقا، والمطالبة بإعادة محاكمته من جديد.

وكانت محكمة النقض قد استمعت اليوم إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المحكوم عليه، والذي ركز في مرافعته على دفوع مفادها أن المُدان محمد عادل كان يعاني اضطرابات نفسية وضغوطا عصبية شديدة هي التي دفعته إلى ارتكاب جريمة قتل زميلته.

واستمعت محكمة النقض في جلستها المنعقدة، اليوم الخميس 9 فبراير 2023، برئاسة المستشار محمد عيد محجوب رئيس المحكمة، إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المحكوم عليه محمد عادل المُدان بقتل زميلته في كلية الآداب بجامعة المنصورة نيرة أشرف، في الطعن المقدم على الحكم الصادر عن محكمة جنايات المنصورة بإعدامه شنقا.

وتلا المستشار مقرر الجلسة في مستهلها ملخصا لأسباب الطعن التي قدمها محامو المحكوم عليه على حكم محكمة الجنايات بطلب نقض “إلغاء” حكم الإدانة، كما استمعت إلى رأي نيابة النقض، والتي أوصت في تقريرها الاستشاري غير الملزم المرفوع إلى المحكمة بإقرار حكم الإعدام ورفض الطعن المقدم من المحكوم عليه.

قضية نيرة أشرف
قضية نيرة أشرف

قضية نيرة أشرف

واستعرض محامو المحكوم عليه أمام محكمة النقض أسباب الطعن على حكم محكمة الجنايات والطلب بإعادة المحاكمة، مشيرين إلى أن المُدان محمد عادل كان يعاني اضطرابات نفسية وضغوطا عصبية شديدة هي التي دفعته إلى ارتكاب جريمة قتل زميلته.

وطالب محامو المحكوم عليه بعدم التعويل على الاعتراف الذي أدلى به أمام النيابة، والذي استندت إليه محكمة الجنايات في إدانته، بدعوى أنه لم يكن اعترافا سليما من الناحية القانونية بسبب وقوعه تحت تأثير “مخدر طبي قوي” أُعطي له بمعرفة الأطباء بعد تعرضه لكسور متعددة وإصابات شديدة.

وقالوا إن المحكوم عليه ظهر خلال المعاينة التصويرية التي أجرتها النيابة العامة في إطار التحقيقات وعملية تمثيل ارتكاب الواقعة، على نحو بدا معه واضحا أنه غير متزن ولا يقوى على الوقوف على قدميه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى