فن وثقافة

عبير سليمان تكتب.. هي

 

هي ماء الحياة

إن جفت نبوعها…..

هي روضها الغناء

إن ذبلت ربوعها…..

هي الحب والحنان

والمسميات جميعها…

هي العشق الخالد

ولا شيء يفوقها…..

إن دعت 

كان الله سميعها…

وإن طلبت كان مجيبها….

وإن ضاقت بها

كان عزوتها و شفيعها……

وذلل لها الصعاب

إذ لاشيء يعيبها……

لايبهج النهار 

إن أثقلت جفونها….

ولا تزهر الحقول 

إلا من نبض ربيعها…..

ولا تشدو الطيور عيدا

إلا على ضفاف غديرها……

فمن يمتلك ابتسامتها

ويغفل عنها ويضيعها….

هي نبع الحنان الذي رواك

مذ كنت رضيعها….

فأي شيء يضاهيها في الدنى

وهل ينكر صنيعها…..

أكرمها من نفسك ببرك 

فلم تعطيك يوما

لتسترد جميلها….

وارو جفاف روحها

إن جف غض عودها……

واطلب رضاها بعدد الثواني

فالأم شبيه الرحمن

وجب أن تطيعها…….

الأم نعمة لا تتكرر في الحياة

صنها

وكن بعدالله جبيرها…..

 

شاعرة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى