عبير سليمان

عبير سليمان تكتب...أبكتني عيونه

أبكتني عيونه….
حين رأيت الدمع
يغرقها……
حين رأيت الحزن
يراوغها
ويسرق منها فرحتها…..
أبكتني حين رأيت الأمان
يغادرها
والخوف
ينهش ضحكتها…..
ويستلذ بأدمع عذاب
ملحتها الأيام
وزادت حرقتها…..
وهجرتها الأعياد
والبراءة لا زالت تدغدغ
كحلتها…..
واستوت
على جفنيها غربان الجوع
وراحت
تستعذب رعشتها……
كم من عيون مثلها
كم من العيون غافلتها الأقدار
وأهدرت بهجتها….
أتذوي الطفولة
وفي أرواحنا رمق
ينجيها
ويزيد هدأتها…..
إني ولله لفي عجب
من شر لئيم
تنشيه حرقتها…..
دون خوف من رب رحيم
أعطاها الحياة
برمتها……
يا واقد النار
في قلوب رهيفة
سم بالله
واترك الأقدار تمشي
في أعنتها…..
للخلق إلاه لايقسو عليهم
فمن أنت
لتكون لعنتها……..
فالحياة وهم
والوهم ثقيل
إذا ماسكن الصدور
واستباح
سكينتها…….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى