أخبار الدولةاقتصادمانشيتات

عالم اقتصاد مصري عالمي : السلطات مكبلة بسبب قوة الدولار …

https://www.facebook.com/watch/?v=1090087078313758

القروض تضعف الاقتصاد ولا يستفيد منها سوي الدولار ولوبي الدولار

.

تصاعد معاناة أصحاب الاستثمارات الصناعية والتصديرية نتيجة سقوطهم في بئر الفشل الإداري

.

الاستثمارات الخليجية واستثمارات رجال الحزب الوطني لا يستفيد منها سوي طبقة الأثرياء هنا وهناك

عمرو عبدالرحمن – يكتب من مصر القاهرة

<عندما يزداد الطلب على الدولار تزداد قيمته، خاصة عندما تطلب الأطراف الدولية، مثل البلاد أو البنوك المركزية قروضا دولارية، والمستفيد الأول دائما؛ هو الدولار وبنك الاحتياط المركزي الفدرالي ثم ما يسمي (لوبي الدولار) داخل هذا البلد>.

.

إنها الحقيقة التي أكدها تصريح خطير من عالم الاقتصاد العالمي محمد العريان – رئيس كلية «كوينز» بجامعة كامبريدج البريطانية – وسبق وشارك بـ”المؤتمر الاقتصادي العالمي” الذي أقامته القاهرة عام 2022، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي..

.

معلنا أن السلطات في جميع أنحاء العالم مكبلة نتيجة إجبارها علي التعامل مع أزمة ارتفاع الدولار العالمية.

.

وهو ما يضغط علي البنوك المحلية والعملات الوطنية، ويزيد التضخم وبالتالي مزيد ارتفاع الأسعار.

.

مستشهدا بعملية الين الياباني الذي يعاني هو الآخر نتيجة ربطه بالدولار الأميركي، ما أدي لانخفاض قيمته بشدة لأقل من مستوى 154 أمام الدولار.

.

جدير بالذكر أن مصر قد غيرت اتجاهاتها الاقتصادية التي بدأتها عقب ثورة 30 يونيو.

.

وبدلا من المضي قدما في إقامة المشروعات القومية، وتشجيع المشروعات الصناعية الوطنية الصغيرة والمتوسطة، عادت للاقتراض من صندوق النقد والبنك الدوليين.

.

كما أنها – تنفيذا لشروط الصندوق والبنك ؛ أبعدت المؤسسة العسكرية الاقتصادية عن الساحة.. وباعت شركاتها في البورصة..

  • مقابل تمكين القطاع الخاص الخاضع لشركات ورجال الحزب الوطني الديمقراطي.

.

كما فتحت الأبواب للاستثمار الخليجي المشروط بعدم المشاركة في المشروعات القومية! – كما كانت تأمل مصر – واقتصرت مساهماته الدولارية علي مشروعات سياحية وعقارية لا يستفيد منها سوي طبقة الأثرياء ما بين الخليج ومصر، والذي تفتح أمامهم كافة المميزات والتسهيلات.

.

بالمقابل؛ تتصاعد معاناة أصحاب الاستثمارات الصناعية والتصديرية نتيجة سقوطهم في بئر الفشل الإداري وتعقيد الإجراءات نتيجة استمرار نفس الجهاز الإداري الفاسد بالمصالح الحكومية صنيعة النظام البائد.

.

لدرجة أن كثير من المستثمرين المصريين يهربون للاستثمار في الخليج، هربا من مناخ الاستثمار الخانق في مصر، ليس نتيجة أزمات مالية ولكن لعجز الجهاز الإداري وفساد المحليات المستمر حتي اليوم.

.

حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى