أخبار الدولةتوب ستوري

“عاشور” لـ “النواب”: تشكيل لجنة حكماء تمثل كل الجامعات لوضع استراتيجية وطنية للتعليم العالي

أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي تشكيل لجنة للحكماء يمثلون كل الجامعات والمؤسسات التعليمية والأساتذة بالخارج و500 عالم وأكاديمي وباحث لوضع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، أثناء الرد على عددا من الأدوات الرقابية.

وخلال عرض رؤية مصر 2030 وتوزيع الأنشطة التعليمية على كل أقاليم مصر والتوافق مع سوق العمل والمهارات السوقية، أشار الوزير إلى أن الكليات النظرية تمثل 68% من الطلبة، قائلا: وسوق العمل لا يحتاج هذه النسبة، لذلك هناك اهتمام بتخصصات جديدة لتلبية سوق العمل.

وأكد وزير التعليم العالي، أنه حتى 2040 ستكون التخصصات التعليمية قد تغيرت ودخول تخصصات جديدة مثل علوم الفضاء والطاقة النووية.

وكشف الدكتور أيمن عاشور، إنفاق تكاليف كبيرة في البنية التحتية للتحول الرقمي وتحويل الجامعات الى جامعات تكنولوجية.

وأكد أن هناك حرص على رفع مهارات الطلبة من خلال مسار تدريبي إلى جانب المسار الأكاديمي وهو المسار المهني، بحيث يحصل الطالب على شهدة مهنية إلى جانب الشهادة الأكاديمية من خلال مراكز مهنية للتأهيل لسوق العمل، إضافة إلى صندوق الدعم الوظيفي وعدد المراكز 44 مركز تأهيل مهني.

وأكد الوزير أن الجامعات ساهمت بدور مجتمعي، حيث شاركت في قوافل طبية في كل أنحاء الجمهورية وشاركت في تنفيذ ومشروعات مبادرة حياة كريمة ومحو الأمية، حيث تم محو أمية 323 ألف مواطن من خلال الجامعات، إضافة إلى ربط البحث العلمي بالصناعة وصندوق دعم المبتكرين.

وعن دور البحث العلمي في دعم قطاع الصناعة، أشار الوزير إلى أنه من نتاج ابتكارات الطلبة ومراكز الإبداع تم تصنيع أول سيارة كهربائية مصرية من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويتم إنتاجها بالفعل وكذلك ابتكارات في تصنيع الأجهزة المنزلية وتطويرها.

وأوضح وزير التعليم العالي، أن الشراكات بين الجامعات المصرية والأجنبية ومراكز للابتكار والإبداع ومسابقات للابتكار ودعم المبتكريين، حققت نتائج كبيرة.

وكشف عن إنشاء الجامعات الجديدة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة في كافة الأقاليم، وكذلك تغيير المناهج لتنمية الموارد وتخريج تخصصات تتوافق معمتطلبات سوق العمل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى