عربي ودوليمانشيتات

عاجل وشامل: النيجر تتحرر من نظامها العميل للغرب مقدمة أملا جديدا لأغلب شعوب أفريقيا …

تفاصيل - صور ...

مصر القاهرة – وكالات – عمرو عبدالرحمن
يخوض شعب النيجر وجيشه صراعا تاريخيا سعيا للحرية والاستقلال الفعلي عن قوي الاستعمار وأعوانه، من أنظمة عميلة، وهو ما قد يشكل نموذجا يحتذي لعشرات الأنظمة الأفريقية وغير الأفريقية، العميلة لقوي الاستعمار، وتحتكر السلطات باساليب الديمقراطية الفرنسية المدمرة للحياة السياسية.
.
وهو الصراع الذي سبقتها إليه، مصر الجمهورية الجديدة، التي تأسست بقيادة عسكرية ودعم شعبيا، تمردا علي الأنظمة السابقة العميلة لقوي الاستعمار الغربي وأعوانه في الداخل.
.
واليوم؛ أعلن الجنرال عبدالرحمن تشياني – رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر – مرسومًا بتشكيل حكومة انتقالية جديدة، مؤلفة من 21 وزيرًا، وعددًا ضئيلا من قادة القوات المسلحة، بحسب وسائل إعلام محلية ووفق موقع “أكتونيجر” الرسمي.

 © Niger’s new Prime Minister Lamine Zeine. The photo is taken on October 12, 2008 when he was the financial minister (Photo by KAREN BLEIER / AFP)
.
علي صعيد المواجهات العسكرية، أعلن المجلس العسكري في النيجر، أن بلاده قد تعرضت للعدوان من قوات فرنسية، هاجمت موقعا للقوات المسلحة في النيجر وقامت بتهريب حلفائها الإرهابيين من السجون.
.
وفي السياق ذاته؛ أعلنت وزارة خارجية مالي، تعليق إصدار التأشيرات في فرنسا، ردًا على تحرك مماثل من جانب باريس، بزعم عدم الاستقرار الذي يسود منطقة غرب أفريقيا.
.
جاء ذلك ردا وضع دولة مالي على القائمة الحمراء في فرنسا التي علقت إصدار التأشيرات، وأغلقت خدمة مركز الاتصالات لشركة “كاباغو” المسؤولة عن إصدارها بزعم “التوترات المتفاقمة في المنطقة”.
.
وأوضحت الخارجية المالية؛ “من باب المعاملة بالمثل، ستعلق الوزارة إصدار التأشيرات للمواطنين الفرنسيين من القنصلية المالية في فرنسا، حتى إشعار آخر”.
.
في شأن متصل؛ أعلنت مصادر غربية أن الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات ضد النيجر، وأفراد من المجلس العسكري الحاكم، بدعوي اتهامه بـ”تقويض الديمقراطية”.
.
كانت القوات المسلحة النيجرية قد أعلنت صباح يوم الخميس 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال؛ موضحين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي، بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.. وسط دعم شعبي كبير.

.
.
حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى