آراء حرةأخبار الدولةعربي ودوليمانشيتات

عاجل | أمريكا تعلن الحرب علي مصر …

الرد / الردع : انتهي زمن المعونة وشروطها المجحفة، ولو كانت المعونة إصبعا بأيدينا لقطعناه لتحيا مصر فوق الجميع ...

عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة

في رسالة تهديد رسمي مزدوجة وجهتها أمريكا لمصر، عبر كل من مجلس الشيوخ ومجلس النواب، كشفت عن الوجه الحقيقي القبيح لدولة العدوان الاستعماري الأولي عالميا – ومحاولاتها السافرة لفرض أجندتها الصهيونية علي دولة مستقلة ذات سيادة، أعلنت تحررها من أية تبعية سابقة سواء لقوي الشرق أو الغرب.

.

وأوضحت الصحيفة أن كلا من ؛ ” بن كاردين ” – رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، و ” جريجوري ميكس ” – العضو البارز بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، أعلنا تبني قرار بمنع المعونة الأميركية عن مصر، بزعم انتهاكها حقوق الإنسان وحرية التعبير.

.

وذلك في إشارة لأمثال ” هشام قاسم ” وغيره من نشطاء ما يسمي ” التيار المدني الحر ” وأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، المتهمين والمدانين بارتكاب جرائم إرهابية ضد الشعب والجيش والشرطة المصرية.

.

التقرير المنشور بعنوان:

  • The Senate begins to stand up to Egypt’s dictator
  • مجلس الشيوخ بدأ الوقوف في وجه دكتاتور مصر!

.

وذلك بجريدة ” واشنطن بوست ” الأميركية، المتحدثة رسميا بلسان اللوبي الصهيوني الحاكم لأمريكا نفسها، عبر سيطرته علي حزبيها الديمقراطي والجمهوري، وعلي مجلسيها التشريعيين (النواب) و(الشيوخ)، وبالبنك الفدرالي المركزي الذي لا سلطان للدولة الأميركية عليه، ولا لرئيسها حق التدخل في قراراته النافذة كالسيف المسلط علي رقاب الشعب الأميركي وحكامه.

.              

والرد الوحيد علي هذه التهديدات الوقحة، من دولة رعاة البقر (إحدي ممالك البدو الهكسوس) ؛

أولا : أن المعونة الأميركية المزعومة هي جزء من ترتيبات استمرار معاهدة السلام مع “إسرائيل”، والتي كانت تفرض علي مصر حظر شراء أسلحة إلا من المعسكر الغربي، بل كانت تفرض شراء طائرات ذات تكنولوجيا (قاصرة)، حتي لا تتجاوز قدرات نظيرتها التي يملكها الكيان الصهيوني..!

هذه المعونة المعيبة انتهي زمانها للأبد، فمصر اليوم تنوع مصادر سلاحها من أي وجهة تراها سواء شرقا أو غربا، وبما يناسبها من أعلي معايير التكنولوجيا العسكرية، إلي جانب إطلاق شعار صنع في مصر علي صناعة السلاح الوطنية، وصولا إلي التصدير لمختلف دول العالم.

  • ولو كانت المعونة إصبعا بأيدينا لقطعناه، لتبقي مصر فوق الجميع، شاء من شاء وأبي من أبي. بإذن الله.

.

ثانيا : علي الشعب الأمريكي أن يتحرر من قيادته السياسية وأحزابها ومجلسيها النيابيين، المحكومين بأوامر اللوبي الصهيوني والبنك الفدرالي المركزي الحاكم لاقتصاد أمريكا رغم أنف شعبها المكبل بالديون حتي صار الأمريكيين عبيدا للبنك تحت سمع وبصر حكامهم العجزة كرئيسهم بايدن ؛ أضحكوكة القرن الـ21 .

.

  • رابط المقال :-

 

https://www.washingtonpost.com/opinions/2023/10/03/congress-egypt-aid-blocked-ben-cardin-bob-menendez/

.

حفظ الله مصر ورئيسها ونصر جيوشها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى