توب ستوري

طه العبد يكتب.. كأنك وردة

 

كأنك وردة قذفت إليّ في مساءات من الفيروز 

سقطت من نجمة ضائعة 

رحلت ملائكة الرحيق إليها 

لتودع مبسمها الشفيف بقبلة

وتترك نهديها معلقين على برج الفلك 

يضيئان ليلا نسميه القمر 

ويشرقان صباحا فنقول: 

أتت شمس الضحى تلف عسجدها بالشعاع

كأنك رقرقة جدول نضر فرّ هاربا من قمة الأرز 

إلى حضن السهول

يكشح الزوف عن ضفتيه 

وينقط مثل حبر الله في صحن البحار 

غرّيدة أنت 

كبلابل الأيك التي شبعت من ثرثرة العاشقين

لا شيء يمنع هذا البهاء من التخلق في الرحم

لا شيء يرث أبجدية الصور 

ويتقي رسل الموعظة

أنت بكامل الانتشار الغريب 

تتطلين من شرفة النهاوند

على مسطحات الوتر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى