توب ستوريعربي ودولي

سماع دوي انفجارات بقطاع غزة

دوت عدة انفجارات هزت قطاع غزة، في الوقت الذي قال فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف موقعا تحت الأرض تستخدمه حركة حماس في القطاع لتصنيع الصواريخ، وطوقت القوات الإسرائيلية منزلا في مدينة نابلس، وأعقب ذلك إطلاق نار.

وقالت جماعة عرين الأسود، إنها نصبت كمينا لوحدة من جيش الاحتلال، ولم يصدر بعد أي تعليق من إسرائيل على ذلك، وسيطرت «حماس» على قطاع غزة في عام 2007، وذكرت مصادر فلسطينية، أن القوات البرية الإسرائيلية أطلقت النار على مواقع حدودية تابعة للمقاومة، ودوت صفارات الإنذار في البلدات الإسرائيلية القريبة من حدود غزة للتحذير من هجمات صاروخية محتملة.

قصف غزة

من جانبه، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن طائرات مقاتلة أغارت خلال الليل على موقع تحت الأرض لإنتاج المواد الخام الصاروخية للمقاومة وسط قطاع غزة الليلة، وأضاف أن الهجوم يأتي ردًا على إطلاق صاروخ، اعترضته طائرات الدفاع الجوي، من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.

غزة
غزة

وأشار المتحدث العسكري، إلى أن هذا الهجوم يشكل ضررا على قدرة المقاومة على تقوية وتسليح نفسها، وحمل جيش الإحتلال الإسرائيلي حماس مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة محذرا من أنها ستدفع ثمن الانتهاكات الأمنية ضد إسرائيل.

ونقل موقع قناة «الغد» عن استعدادات إسرائيل لسيناريو تصعيد محتمل في ساحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان، وكشفت هيئة البث الإسرائيلي العام «كان 11» أن شرطة الاحتلال ستجري تدريبا يحاكي اقتحاما يضم العديد من العناصر للمسجد الأقصى، بزعم «الاستعداد لسيناريو اضطرابات محتمل في ساحات الأقصى خلال شهر رمضان».

وأكدت القناة الإسرائيلية، أن شرطة الاحتلال تستعد لتجنيد 4 سرايا احتياط تابعة لقوات حرس الحدود، لتعزيز عناصرها في المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة.

وهناك تحذيرات من عدوان شامل قد يوتر الأوضاع في كل المنطقة، ويفتح أبواب التصعيد الكبير على الميدان، وفجر اليوم، استشهد شاب فلسطيني أمير بساطمي وأصيب العشرات جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بالضفة الغربية، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 48، بينهم 10 أطفال وسيدة منذ بداية العام في الضفة الغربية.

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، مشيرة إلى أن جرائم الاحتلال تتصاعد يومًا بعد يوم عبر تسريع وتيرة عمليات الضم التدريجي الزاحف والصامت للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وخلق وقائع جديدة على الأرض من جانب واحد وبقوة الاحتلال وتعميق الاستيطان.

واعتبرت «الخارجية»، أن مجازر الهدم المتواصلة تأتي ضمن عملية تطهير عرقي واسعة النطاق ضد الوجود الفلسطيني، واعتداءات المستوطنين وإرهابهم متواصل في عموم الضفة الغربية المحتلة لتكريس الأيديولوجيا الظلامية للحكومة الإسرائيلية القائمة على تعميق الاحتلال والاستيطان.

موضوعات متعلقة..

الرئيس الفلسطيني: نواجه أبشع أشكال العدوان في القدس المحتلة

مستوطنون إسرائيليون يقتحمون باحات المسجد الأقصى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى