إبداعات أدبية

روضة الجبالي تكتب..غيمة اللحظات

 

 

في فضاء الحياة، يرقص زمني كغيمة تلامس أطياف اللحظات. أشعاري تتداخل كأمواج البحر مع لحظات الغموض والإثارة، أنسج قصائد أحلامي في أفق ملبد بغيوم الحياة.

على خشبة المسرح، يناشد قلبي حكاية الشوق. مشاعري ترقص بإيقاع مبهم، تمزج بين لحن الأمل ولحظات الظلام. أنسج خيوط الحياة، وعلى خشبتها أقاوم لتتشكل الألوان بالأمل والتحدي.

في سماء ملبدة بغيوم اللحظات، تشرق نجمة الأمل، تلون السماء بألوان الفجر والإشراق. رغم غموض الأيام، تنبت زهور الأمل في حدائق القلوب، وأكتب فصلاً جديدًا من رحلة الحياة والأحلام.

في ظلال الحياة، تتواصل قصيدة اللحظات بأنغام تحمل الأمل. يتغلغل الحلم في عمق الروح، كشعاع من الشمس يخترق السحب، ينثر النور والدفء.

وسط عاصفة الحياة، تبقى شمعة الأمل متوهجة، تضيء دروبي بلمسات الإيمان والتفاؤل. تنحسر الغيوم السوداء، وتشق الشمس طريقها بينها، ترسم لوحة جديدة بألوان السعادة.

الأمل يكتنفني كلحن جميل ينساب في أرجاء الوجدان، يجعل الحياة مليئة بالأمل والإشراق. أستمر وأواصل رحلتي، أكتب فصول السعادة على صفحات الوقت.

وكما ينهض الفجر بعد الليل، أنهض بعد التحدي، أرفع رأسي نحو السماء مبتسمة. لأقف مع نفسي، أحمل راية الأمل وأتخطى معاصي اليأس.

أعلن بفخر: الحياة مليئة بالأمل، وكل لحظة تحمل وعدًا جديدًا لفرصة أجمل وغدٍ أفضل. ومع كل شروق جديد، تعزف ألحان الأمل على أوتار القلب، تشعرني بأن الحياة هي سيمفونية رائعة، حيث يتراقص الزمن وينسج أحلامنا بألوان السعادة.

الأمل يتجدد كل صباح، كأنه وعد من السماء بفرص جديدة ولحظات مميزة. وفي هذا الفضاء المليء بالأحاسيس، أكتشف أن الحياة كلها فن وجمال، وتفاؤل 

عيش كل لحظة بشغف، أحتفظ بذكرياتها كأحجية تكتمل تدريجياً، وأسعى لتحقيق أحلامي بكل يقين وإصرار.

تتألق شمس الأمل في سماء حياتي تمنحني القوة لتحدي الصعاب والمضي قدماً. وفي طريقي نحو تحقيق الأماني، تزهر في حدائق القلب، مما يضيف إلى حياتي لمسات من الجمال والرفاهية.

متمسكة بحلمي كلما اشتدت العواصف وازدادت الغيوم كثافة. فالأمل كالنجمة اللامعة في الظلام، يرشدني في اللحظات الصعبة ويشع نوره في طريقي.

نبني حياتنا بأيدينا، وكل رحلة تحمل قصة فريدة، تختصرها كلمة “أمل”. وكما يتجاوز الإنسان عقباته ويسعى لتحقيق طموحاته، نستمر في كتابة فصول حياتنا بمداد الأمل والإصرار.

نتعلم من تجاربنا، ونفتح قلوبنا لأشياء جديدة وأوجه جديدة للتفاؤل. فلنمضي قدماً في رحلتنا بكل فخر وثقة، نحمل راية الأمل معنا في كل مرحلة. نبني قصيدة حياتنا، حيث يستمر الزمن في رقصه كغيمة تلامس أطياف اللحظات، ونحن نكمل رحلتنا بخطى واثقة نحو فجر أفضل

بقلم: روضة الجبالي/تونس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى