نامت العيون في أحضان الليل، وأسراره الملتبسة تنساب بين خيوط الظلمة، عيناك نجوم تخترق روحي بحنين لا ينتهي. أُغلق جفني وأستفيق في عبير غموض غيابك، حيث ينساب قلبي بلحن الشوق والوله.
في عالم الأحلام أستفيق، حيث تنسج خيوط حبك قصيدة عذراء، عبيرك يملأ كل زاوية من وجودي كنسمة عبق الزهور، أعيش لحظة كزمن لا يعرف الزوال.
أيها الرجل، أنت الشاعر الذي ينسج بريشة الوجود، ترسم كلماتك فنًا على لوحة اللحظات، أنت البوح والمداد، توجهني بأقوالك كقافية ترقص، ذكراك تنمو في قلبي كزهرة تفوح برائحة الحياة.
يتلاقى الليل بأحلامي وسط نجوم الشوق، وأنا مسافرة في عالم الغموض والجمال، تتراقص أحاسيسي كقافية تلتحم بحروف الشعر، وتستمر رحلتي في سفر العاطفة، حيث يمتزج الليل بنسمات الحب.
بقلم روضة الجبالي/تونس
