آراء حرة

دكتور عبد الرازق سليمان يكتب..مصطلح (في محيط) وأنفاق غزة

 

مصطلح ( فى محيط ) أصبح يسمع يوميا من تصريحات العدو عند استهداف أهداف معينة وخاصة محيط مستشفى كذا . ومخيط مواقع لها حرمتها دوليا . محيط دار الصليب الأحمر. محيط دار الهلال الأحمر. محيط الاونروا. محيط مدرسة. ومخيط مسجد او محيط كنيسة. وهذا يؤكد دقه تصويب ضربات العدو لأهداف معينة بغزة وغيرها . وهذه الأهداف تشمل مواطنين وأسر غزاوية للاحتماء بها. وعليه سماع (( فى محيط )) مصطلح مكانى لقصف العدو . ومن هنا الإتهام بالإدانة واضح . اللهم نصرا للحق وضربا فى محيط قلب العدو.

أنفاق غزة لغز ما زال يحير الاستخبارات العسكرية  (أمان) بجيش الاختلال ومسجل فشل واخفاق منذ ٢٠٠٦ مع أسر الجندى لجيش الاحتلال شاليط وحتى إطلاق سراحه ٢٠١١بصفقة مصرية مقابل أكثر من الف أسير فلسطينى .وهذه الصفقة يعتبرها قادة الاحتلال فضيحة سياسية وعسكرية.ومع حرب غزة وكم الأسرى لدى حماس والقسام يظل لغز الإنفاق. هو أهم معركة تجدد مصير الكيان. هناك فى النقب عدة نماذج تحاكي أنفاق غزة .جارى الأن التدريب على كيفية اختراقها بأفكار مجرمى حرب العالم باستخدام غازات وكيماويات تشل حركة الجميع بالاتفاق وينم تخليص الأسرى ثم التخلص من المقاومين. هذا هو سيناريو الشيطان . لأن عملية التبادل ضياع تام لهيبة الكيان . وأمريكا لا تريد ذلك الحديث عن صفقة كسب للوقت .اللهم نصرا للحق والمقاومة. وفلسطين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى