سمير المصري

دكتور سمير المصري يكتب..استرد سمعتك السيئة

ليس من السهل أن تسترد سمعتك المتضررة ، قد لا يكون سهلًا بل قد يكون مستحيلا استردادها أو إصلاحها، ولهذا السبب مهم جدا وهام لدرجة كبيرة للغاية أن تحمي سمعتك. ، في بعض الأحيان قد يكون خسارة سمعتك مش ذنبك ، ليس لك ذنب فيه علي الإطلاق ، وأحيانًا هي غلطتك الخاصة. لا بد أن تعرف أن استعادة سمعتك الطيبة مجددًا قد لا يكون شيئًا دائم السهولة، وقد لايمكنك استعادتها أو استرددها ، إلا أنه من الممكن تنفيذه بشيء من ببعض الصبر، والعزم، والمثابرة.إن تخلصك من سمعة سيئة يجب أن تتأكد تماما ، وتقبل حقيقة هامة أن الناس قد لا تنسى .تقبّل حقيقة أن الناس قد لا تنسى بل و قد يقل اهتمامهم مع الوقت، ولكنهم قد يستمرون في التذكر ، ومع هذا لا يعني ذلك استحالة تصليح سمعتك ، أو استعادتها ، أو استردادها كما يقال فإن السمعة السيئة دائمًا ما تحتمل أن تكون مؤقتة ، إن استعادة السمعة السيئة تعتمد على الوقت ، مع مرور بعض الوقت قد يتوقف الناس عن الاهتمام بشأن ما فعلته في الماضي ، فالعديد من الأشخاص يواجهون فشلهم الخاص أو فشل الآخرين بمرور بعض الوقت. ، وقد يبرز هذا الفشل أكثر . .. وأكثر وينسونك أنت. نعم انت قد تتذكر فشلك أكثر من الأشخاص الأخرين ، هذه حقيقة ، فقد تكون سمعتك السيئة أسوأ في عقلك مما يراه الآخرون. وقس هذا على نفسك ستجد عناك أشياء كثيرة تتداعي في ذكرتك من يوم طفولتك ولاتستطيع نسيانها ، تراجع كل أخطائك التي فعلتها منذ زمن بعيد تمر عليك في شريط الذكريات دون أن تتوقف .في لحظة ما عندما تراجع نفسك وتصرفاتك ترى أمامك أخطاء العمر من يوم طفولة مبكرة بريئة إلى لحظات الكبر … والهرم .لقد أظهرت الأبحاث، وعلى عكس ما قد اشيع ، أنه في حين مقارنة الصيت بطرق التقييم الاجتماعية الأخرى، فالصيت أقل أهمية من العوامل الأخرى.
ليتك تبتعد عن الخريطة ، خذ استراحة من مواقع التواصل الاجتماعي والإنترنت ، اذكر أن تركز على الأشياء التي تتحكم فيها فقط وليس الأشياء التي لا تقدر على التحكم فيها. قد تقدر على المساعدة في تغيير كيفية تفكير بعض الأشخاص فيك ولن تقدر على تغيير الباقين ، فقط تحدث مع الناس عن الأمر.
تحدث مع الناس عن الأمر و كن واضحًا حين تناقش المشاكل حول سمعتك السيئة ، إن كنت هادئًا، ومُحترِمًا، ومهتمًا بصدق، ستتلقى المساعدة على الأرجح بل والاكيد .أما إن لم تناقش المشكلة كلاميًا، ستترك مخيلة البعض للجموح، وبهذا تعطي للشائعات مجالًا مفتوحًا.
فإن كان أحدهم يقوم بنشر أخبار عن سمعتك ، تحدث معه مباشرةً.اسال أصدقائك عن رأيهم في الموضوع ، وحاول ألا تكون دفاعيًا.ليتك تستطيع أن تحول الضعف لموطن قوة ،توقف سيل السخرية والاستهزاء من الحديث عن ذلك
الخلاصة
قد تكون سمعتك السيئة هي قوة خارقة في التخفي ، خذ بعضًا من الوقت لتفكر كيف يمكن أن تكون سمعتك السيئة شيئًا جيدًا وأعد صياغة تفسيرك للموقف.قد تكون سمعتك السيئة بأنك متعدد العلاقات، ولكنك تستطيع رؤية الأمر بأنك مسيطر على حياتك العاطفية ، إن ظن الناس أنك تلعب رياضة بعنفٍ زائد فقد تكون أكثر أسلحة فريقك ثقلًا … وهكذا

أنن التركيز على شيء سلبي قد يزيد من صعوبة التغلب عليه. فبدلًا من ذلك حاول العثور على شيء إيجابي يمكنك فعله كل يوم لتحويل نقاط ضعفك إلى قوة ، فبدلًا من التركيز على كيف تحتاج إلى أن تكون محفزًا أكثر ضع خطة محددة لكيف ستتغلب على عقبة صعبة في اليوم التالي …
وهكذا…. كيف تغير تفكير الآخرين ؟

 

 

 

 

دكتور سمير المصري يكتب..استرد سمعتك السيئة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى