مهداة للنادي الأهلي ريال إفريقيا وزعيمها بمناسبة فوزه بالنجمة الحادية عشرة
*****************
بنَسرِ القرنِ كم صالَ القصيدُ
**وطابَ الفوزُ والبطلُ الفريدُ!
وكم علم النوادي أن (تيمًا)
**كهذا هو للألقابِ جيدُ!
نظمت إليك حبي يافريقي
***وإني عن ولائك لا أحيدُ
زعيمُ القرنِ ملحمةٌ ونصرٌ
***وألقابٌ وأبطالٌ أسودُ
(خطيبُ) الحصنِ موهبةٌ وحزمٌ
***وإنجازٌ وأجيالٌ تقودُ
ورمزكَ شامخ فوق الثريا
***يحيي فيك روحًا لاتحيدُ
ألا يافارس الأبطالِ مرحى
**فهذا كأسك المجدُ التليدُ
ألا ياحائز الألقابِ أهلاً
***بمن أضحى يعانقه الخلودُ
أعدتَ لحضنِ مصرك نِيلَ فوزٍ
***إليه مديحُ قارتكم وفودُ
(ريالُ) القرنِ يطمحُ للأعالي
***فتزدهر المحافلُ والحشودُ
بغير التتشِ لادرعٌ تلبي
***ولاكاسٌ ولارأيٌ رشيدُ
بغيرِ النَّسرِ لارمزٌ مصانٌ
***ولاعزفٌ ولاكونٌ يشيدُ
فجندلتَ المكائدَ والنوادي
***زعيمًا لا تعرقله الحدودُ
وقلَّمت الأظافر للعوادي
***هصورًا لاتطاوله البنودُ
فعلمتَ (الرجاءَ) أصولَ فنٍ
***عليه (ودادُ) خيبتهم شهودُ
وأجليتَ الزعامةَ عن دُخَانٍ
***وسطرَّ ذلك الهدفُ التليدُ
وزينتَ الكنانَ بتاجِ عُرسٍ
***فلبت والليالي لها حُشودُ
فعش يافارس الأدغالِ وافرحْ
***(فتيمك) إنه الجندُ العتيدُ
فأهلي القرن لايُعليه إلا
***أسودٌ لاتفارقها عهودُ
أيا رايَ الفداء بلغتِ فينا
***من الأمجادِ أسمى ما نريدُ
وقفت عليك حُبّي ياشعاري
***بأبياتٍ لأفراحٍ تعودُ
شعر الدكتور/أحمد محمد الشربيني
