فن وثقافة

دكتورة رانيا فتيح تكتب.. المدرسة الرمضانية

المدرسة الرمضانية

المدرسة الرمضانيه

=========

 

من أعظم الخُذلان أن يدخل عليك رمضان ولم يؤذّن في نفسك ضمير التغيير .. والأدهى من ذلك أن تبقى منكبّ في هوس وسائل التواصل بينما يُسارع الناس لاغتنام الطاعات، حتى ينقضي رمضان ؛ فترى الكثيرون نهلوا من أجور البِر والإحسان، وكثيرون تغيّروا واحسنوا من حالهم مع الله وصاروا من المقرّبين، وكثيرون أصبحت علاقتهم بالقرآن أقوى وأوثَق، وكثير منهم أصبحوا فعلا صالحين، وتبقى أنت في حسرة تتجرّع مرارتها من حين إلى رمضان القادم.

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى