آراء حرة

دكتور عبير حلمي تكتب.. خير في سلامة

خير في سلامة

خير في سلامة و سلامة في خير؛ الخير والسّلامة دائمًا أصحاب و للسعادة متعاهدين ومتوافقين . من يمنح الخير والسّلامة هو الله ، ومنْ يستعملهم هم البشر

 كيف تربح السّعادة ؟!إ

إن لم تستعمل تلك الصّفات، وتبحر في الخيّر وتسعى للسّلام ، هكذا تضحك لك الأيّام وهكذا تتحقق بك ولك الأحلام ، ونحيّا جميعًا في هدوء دون أي اضطراب ، ويكون الخيّر والسّلام … هدف حياة 

كيف نصنع الخيّر للغيّر ؟ … وهل سيعود علينا ولنا ذلك الخير في يوم من الأيّام . بالتأكيد هذا ما سيحدث ،لكل فعل رد فعل . والدّنيا دوَّل فيومًا لك ويومًا عليك، وما تقدمه اليّوم تجده بكل تأكيد بالغد . وعندما تقدم الخيّر تجد في ظلّه السّلام بالطّبع ، وهذا السّلام يحقق للنفس الهدوء والاستقرار والتنميّة والرّخاء و به تتحقق السعادة  فما أروع الخيّر والسّلام ،وما أسعد من يسعى لهم في الدّنيا و الآخرة. لنسعى جميعا لتحقيق تلك المعادلة فهي ليست بالمعادلة الصّعبة ولكنها بالمعادلة المستصعبة ،فنحن منْ نستصعب السّعي لتحقيق الخيّر والسّلام، ونكتفي بما تحمله لنا الأيّام من أفراح ومن أحزان ،وهنا تَوَاكُل وليس تَوّكُل . فالنحيّا بالتّوَكُل على الله، بمساعدته لنا بمحاولاتنا الصادقة الواعية لتحقيق السّعادة وهى التي تتحقق بالفعل عندما نسعى للخير للغير ،ونحيّا معه في محبة وسلام فالشّعوب تتقدم بالسّلام ،وتهدم بالمعارك والحروب..ومن يرغب في التّقدُّم والتّطوّر وتحقيق أهداف التّنميّة المستدامة فيكون له هدف واحد وهو تحقيق العدل والمساواة والسّلام .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى