مانشيتات

خبراء يوضحون حقيقة الحرب المشتعلة بين الإعلام الأمريكي بسبب “الانحياز”

ناقش برنامج “عين على أمريكا”، المذاع على فضائية “القاهرة الإخبارية”، من تقديم الإعلامية جيهان منصور، الحرب الإعلامية بين فوكس نيوز وسي إن إن، ونقل مراسل القاهرة من واشنطن رامي جبر حقيقة هذا الصراع.

وقال الكاتب والمحل السياسي إيلي يوسف، إنه لا يمكن اتهام فوكس نيوز بأنها منحازة، الكل يعلم أن الإعلام الأمريكي بطبيعة الحال هو إعلام مصنف، ينقل وجهة نظر طرف من الأطراف السياسية، الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري، وتاريخيا فوكس نيوز محسوبة على الحزب الجمهوري.

ولفت إلى أنه إذا راجعنا الأخبار الأمريكية مثلا في جميع القنوات الأمريكية سنجد بالكاد خبرا عن منطقة الشرق الأوسط وما يجري فيها، وهذا يعكس مدى التوجيه والانحياز لدى وسائل الإعلام الأمريكية.

بينما ذكر الكاتب الصحفي محمد المنشاوي المتخصص في الشؤون الأمريكية، أنه أصبح هناك شخصنة وتسييس في الإعلام الأمريكي، وهذا يضر بشكل مباشر المواطن الأمريكي والمشاهد الأمريكي، فمن المفترض أن يكون الإعلام نزيها.

وتابع أن كل رئيس جديد لشبكة سي إن إن يحاول أن يصنع توازنات، البعض يرى أن هناك اختلالا في تغطيات الحزب الديمقراطي، والبعض يرى أن هناك قصور في دعم قضايا المرأة أو الملونين إلى غير ذلك، وبناء على ذلك تجرى التغييرات والتعيينات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى