منوعات

خبراء يحذرون من أعاصير مدمرة في العالم خلال فصل الصيف

وكالات – شريف صفوت

حذر الخبراء من تأثيرات صادمة ستحدث العام الجاري في أنحاء العالم، وأطلقوا عليها اسم “زقاق الأعاصير” والتي ستحدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.

وعلى الرغم من عدم وجود أي بوادر ظاهرة، لكن يقول الباحثون أن درجات الحرارة غير المسبوقة قد تكون سببا لموسم العواصف القادم، ليمتد تأثير ظاهرة النينيو على المنطقة الاستوائية في المحيط الأطلسي، والتي قد تؤدي إلى زيادة في قوة الأعاصير خلال موسم العواصف للعام الجاري.

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تشهد الحارة الاستوائية في المحيط الأطلسي ارتفاعًا غير عادي في درجات الحرارة، على الرغم من أنه لا يزال فبراير شهر الشتاء، وتعتبر هذه الدرجات المرتفعة ظاهرة غير مسبوقة وقد تكون أخبارًا سيئة لموسم العواصف القادم.

ومنذ شهر مارس الماضي، سجلت درجات حرارة سطح البحر حول العالم ارتفاعًا قياسيًا وهي لا تزال في ازدياد، ويعزي هذا الارتفاع القلق إلى الاحترار العالمي المتزايد وظاهرة النينيو.

وتشير الدراسات إلى أن درجات حرارة سطح البحر في الحارة الاستوائية في المحيط الأطلسي تبلغ حوالي 68.5 درجة فهرنهايت (20.3 درجة مئوية)، مما يعني ارتفاعًا بدرجة كاملة عن المتوسط في الفترة من 1981 إلى 2011، وتعتبر منطقة تشكل الأعاصير في المحيط الأطلسي، وتمتد من ساحل غرب إفريقيا إلى وسط أمريكا.

وتشير الأبحاث إلى أن تغير المناخ قد جعل مواسم الأعاصير في المحيط الأطلسي أكثر نشاطًا وقوة مقارنة بالثمانينيات، فعلى الرغم من أن المحيطات الأكثر سخونة لا تزيد من تكرار الأعاصير، إلا أنها تجعلها أقوى وتساهم في نموها السريع.

 ويشمل ذلك زقاق الأعاصير في المحيط الأطلسي، وهو حزام مائي مكون للأعاصير يمتد من الساحل الغربي لإفريقيا إلى أمريكا الوسطى.  

وكتب بريان ماكنولدي ، باحث مشارك كبير في علوم البحار والغلاف الجوي وعلوم الأرض بجامعة ميامي، على موقع إكس: “أمر لا يصدق: درجة حرارة سطح بحر شمال الأطلسي تبلغ الآن 4.5 انحرافات معيارية أعلى من المتوسط المناخي الأخير للفترة 1991-2020، وهذا يعني حدثًا يحدث مرة كل 284 ألف عام، ومع ذلك، فإننا نشاهده يتكشف يومًا بعد يوم، وهذا أمر مقلق”.

وقد تؤدي هذه الزيادة في درجات حرارة البحر إلى المزيد من الأعاصير الأطلسية الشديدة في وقت لاحق من العام، حيث من المتوقع أن يبدأ موسم الأعاصير في الأول من يونيو وينتهي في 30 نوفمبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى