اجتماعيات

حسن الشامي يكتب.. بمشاركة عربية متميزة : تدشين الجائزة العربية ”مكين” لمكافحة التدخين

 

أعلن الاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية، عن تدشين الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين”.. وتضم الجائزة بمشاركة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، الجمعية العالمية لطب القلب الوقائي، ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان، والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين.. وتهدف الجائزة، إلى حشـد الجهـود العربيـة لإتحـاذ اجـراءات غيـر مسبوقـة لمكافحة التدخين مع تشجيع الإبداع والإبتـكار فـي مـواجـهـة آفـة التـدخين.

وصرحت الدكتورة جميلة نصر، أمين عام الجائزة، أن التمثيل العربي في الجائزة يؤكد على تضافر الجهود العربية لمكافحة هذه الأفة الخطيرة والمدمرة للصحة العامة وأضافت تتمثل رسالة الجائزة في محاصرة آفة التدخين عربياً، وتتبلور رؤيتها في خلق مجتمعات عربية محفزة لمكافحة آفة التدخين، وأشارت أن الجائزة تعد أول جائزة يتم تدشينها على مستوى المنطقة العربية لمكافحة التدخين، واضافت أنه سيتم العمل من خلال الجائزة على الإعلان عن تدشيـن الحملـة العربيـة لمكـافـحـة التدخيـن، وترسيخ مبدأ التعاون وتبادل الخبرات العربية لمواجهة أفة التدخين بالإضافة إلى وضـع أسس ومعاييـر فعالة لتخطيط وتنفيذ حملات مكافحة التدخين وقياس معايير أدائها، وإثراء المكتبة العربية بمواد وأبحـاث وأدوات فعالة لمكافحة هذه الآفة في مختلف المجالات.وعن دورية الجائزة أشارت انه سيتم إطلاق جائزة بصفة دوريـة كل عـام وتمنح للمؤسسات والأفراد الذين يشاركون بأفضل أنشطة أو إنجـازات تدعم الحياة الصحية ومكافحة التدخين، وتعتبر الدورة الأولى للجائزة الإعلان الرسمي عن تدشين حملة عربية إقليمية… وتنقسم معايير الجائزة إلى إحدى عشر قسما وهي :_

أولا : مجال الفيلم القصير، الجرافيكس المتحرك، والرسوم المتحركة الانيميشين، 

وثانياً : مجال الصور الفوتوغرافية،الرسوم الفنية، 

وثالثا : الأفلام الطويلة والمسلسلات والمسرحيات، 

ورابعاً : مجال التشريعات والأنظمة،تطبيق الاجراءات والقوانين، 

وخامساً : مجال أفضل جمعية خيرية، جمعية علمية، مؤسسة غير حكومية، 

وسادسا : أفضل برنامج في التدريب والتأهيل، 

وسابعاً : أفضل خدمات اقلاع عن التدخين، 

وثامناً : مجال أفضل البحوث والدراسات، 

وتاسعاً : أفضل مشروع توعوي لطلاب المدارس، 

وعاشرا : جامعات بلا تدخين، ومعيار التطبيقات الذكية.

وأكدت الدكتورة جميلة نصر أمين عام الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين”، أن التمثيل العربي في الجائزة يؤكد تضافر الجهود العربية لمكافحة هذه الآفة الخطيرة والمدمرة للصحة العامة ، مشيرة أن رسالة الجائزة تتمثل في محاصرة آفة التدخين عربياً، وتتبلور رؤيتها في خلق مجتمعات عربية محفزة لمكافحة آفة التدخين. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية لإطلاق الجائزة العربية لمكافحة التدخين “مكين”، بمقر مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربيةوشارك في تنظيم الجائزة شركاء النجاح في عدة منظمات إقليمية ودولية منها مجلس الوحدة الاقتصادية جامعه الدول العربيه، والرابطة العربية لمكافحة التدخين والإدمان والرابطة العربية لمكافحة السرطان، والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين، والجمعية العالمية لأمراض القلب، والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان،وأشارت د. جميلة نصر خلال كلمتها في المؤتمر أن هذه الجائزة هي أول جائزة يتم تدشينها على مستوى المنطقة العربية لمكافحة التدخين، لافتة إلى أنه سيتم تدشيـن الحملـة العربيـة لمكـافـحـة التدخيـن، وترسيخ مبدأ التعاون وتبادل الخبرات العربية لمواجهة أفة التدخين بالإضافة إلى وضـع أسس ومعاييـر فعالة لتخطيط وتنفيذ حملات مكافحة التدخين وقياس معايير أدائها، وإثراء المكتبة العربية بمواد وأبحـاث وأدوات فعالة لمكافحة هذه الآفة في مختلف المجالات.وعن دورية الجائزة قالت د. جميلة نصر أمين عام الجائزة : انه سيتم إطلاق جائزة بصفة دوريـة كل عـام وتمنح للمؤسسات والأفراد الذين يشاركون بأفضل أنشطة أو إنجـازات تدعم الحياة الصحية ومكافحة التدخين، وتعتبر الدورة الأولى للجائزة الإعلان الرسمي عن تدشين حملة عربية إقليمية.واضافت د. جميلة نصر : أن الجائزة تتضمن أحد عشر معيارا، وهذه المعايير في مجالات مختلفة منها الفيلم القصير/ القرافيكس المتحرك/ الرسوم المتحركة الانيميشين، وفي مجال الصور الفوتوغرافية/ الرسوم الفنية، وفي مجال الأفلام الطويلة والمسلسلات والمسرحيات، ومجال التشريعات والأنظمة/ تطبيق الاجراءات والقوانين، ومجال أفضل جمعية خيرية/ جمعية علمية/ مؤسسة غير حكومية، كما تتضمن أفضل برنامج في التدريب والتأهيل، وأفضل خدمات اقلاع عن التدخين، كذلك في مجال أفضل البحوث والدراسات، كما تتضمن جامعات بلا تدخين، ومعيار التطبيقات الذكية.وأكد الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب السابق وعضو لجنة تحكيم الجائزة العربية لمكفاحة التدخين” مكين” : إن التوعية هي الخطوة الأولى في القضاء على التدخين، لافتا إلى أن فاتورة العلاج وفاتورة أمراض القلب فادحة لدرجة أن جمعية القلب الأمريكية أعلنت أن تكلفة علاج امراض القلب بلغت 250 مليار دولار وهذه ميزانية مجموعة دول مجتمعة.وأضاف : أعتقد أننا كلنا مهمومون بالصحة وأنه رائع أن نجتمع على جائزة للوقاية من غول القرن الواحد والعشرين “السجائر” وهي القاتل الأول للإنسان وبوابة امراض القلب. إذا اقترنت بالضغط المرتفع والسكر والكوليسترول وخاصة في البلاد محدودة الموارد.ومن جهتها أكدت المستشارة روان فخوري مديرة إدارة الشركات العربية المشتركة والمنظمات بمجلس الوحدة الاقتصادية، التعاون بين مجلس الوحدة الاقتصادية والاتحاد العربي للعلوم الانسانية والتنمية، مشيرة إلى أن العلاقة قوية بين الصحة والاقتصاد، والعناية بالصحة يقلل الضرر ويخفف العبء على الاقتصاد العالمي بما يقدر ب ١٠٠ مليار دولار سنويا.شارك في الافتتاح الدكتور ياسر السيد رئيس الاكاديمية الطبية العسكرية السابق، والدكتور محمد خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء السابق واستشاري القلب، والدكتور ياسر السيد رئيس شعبة تجلط الدم لجمعية القلب المصرية، والدكتور ياسر محمد حزين أستاذ القلب في جامعة عين شمس نائب رئيس الجمعية المصرية لتصلب القلب ، والدكتور سامح اميل استشاري القلب والأوعية بالأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور يوسف وهيب استاذ الصحة العامة جامعة قناة السويس، والدكتور حسن نور وكيل كلية جامعة قناة السويس، والدكتور صبحية الشافعي أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة قناة السويس، والدكتور حسين فتحي رئيس قسم الصدر بمستشفى العباسية، والدكتور احمد البربري رئيس قسم القلب والقسطرة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا والدكتور سيف جامعة هيرتفوردشاير بمصر، والدكتور جمال جمعه مدني أمين عام الإتحاد العربي لحماية الحياة البرية والبحرية.كما شارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين في أمراض القلب والصدر في مصر والعالم العربي، منهم الدكتور عصام السيد رئيس الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب القومي السابق بجمهورية مصر العربية، والدكتورة عبير العيسوي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للعلوم الإنسانية والتنمية، والدكتور خالد الصالح رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، ، والدكتور حمزة قابيل عميد كلية الطب بجامعة دمياط ، والدكتور غازي حجي نائب رئيس المجلس الاعلي للجمعيات العلمية في وزاره التعليم العالي والبحث العلمية ورئيس الجمعية العراقية لارتفاع ضغط الدم، الدكتور ماجد المنيف مسؤول التطوع والفعاليات بالصحة العامة بالسعودية، والدكتورة فريال الهجاينة عميد كلية التمريض بالجامعة الأردنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى