الجيش والشرطةعربي ودوليمانشيتات

تقرير خطير : مصر أمل العرب في وقف إطلاق النار بالأرض العربية المحتلة والمحاصرة …

تحول مركز الثقل في عملية التفاوض من الدوحة إلي القاهرة – وأمريكا تناور بميناء بايدن والممر الهندي الخليجي الإسرائيلي ...

مصر القاهرة – وكالات – عمرو عبدالرحمن

تحديث : السابعة بتوقيت القاهرة | 26 . 4 . 2024

البداية بتصريحات رسمية من الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ”42″ لتحرير سيناء، والتي أعلن فيها موقف مصر الثابت، والواضح منذ اللحظة الأولى، تجاه الحرب الإسرائيلية على القطاع، والموقف المصرى الرافض تماماً لأى تهجير للفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو أى مكان آخر، حفاظاً على القضية الفلسطينية من التصفية وحمايـة لأمـن مصـر القومــى.

متمسكا بالإصرار والعمل المكثف لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ودفع جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

في إطار الثوابت الراسخة التى تحرص مصر على العمل فى إطارها بهدف أسمى وهو إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية فى المنطقة لصالح جميع شعوبها.

.                                                                                          

  • مفاوضات اللحظات الأخيرة

.

إلي ذلك ؛ كشف موقع (رو.سيا.اليوم) الإخباري عن تقارير نشرتها صحف الكيان الصهيوني منها “يديعوت أحرنوت” موقع “واينت” العبري، بأن مجلس الحرب الإسرائيلي وافق على تفويض فريق التفاوض لإجراء محادثات مع الوفد المصري الذي يصل إلى تل أبيب – اليوم – الجمعة لبحث صفقة جديدة لا تتضمن وقفا للحرب، وسط التهديد بعمل عسكري إسرائيلي متوقع في رفح.

.

وقد تلقى الفريق المفاوض “الضوء الأخضر” لإبداء مرونة في الموقف الإسرائيلي، من أجل المضي قدما في الصفقة بسرعة، حيث تطالب إسرائيل بأن تكون مدة التهدئة أقل من 6 أسابيع.

.

مشيرة إلي أن المسئولون المصريون، وفقا لمسؤولين إسرائيليين، حريصون علي منع أي عمل عسكري يؤدي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

.

وأضافت أن المحادثات ستجرى على مستويات عمل بين الوفد المصري وممثلي الموساد والجيش الإسرائيلي والشاباك، و”في نهاية المطاف، هذه ليست محادثات بين (إسرائيل) وحماس، بل بين (إسرائيل) ومصر”.

.

مشيرة إلي تحول مركز الثقل في عملية التفاوض من قطر إلي مصر في دور الوسيط الرئيس.

.

ويأتي وصول الوفد نتيجة لزيارة رئيس الشاباك رونين بار ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي أمس إلى القاهرة، حيث ناقشا أيضا مسألة المفاوضات واستئناف الاتصالات للتوصل إلى اتفاق حول المحور المصري، وهو ما أصبح ممكنا أيضا بفضل الاتصالات بين رئيس الشاباك، وبين رئيس المخابرات المصرية ؛ السيد اللواء / عباس كامل.

.

وأضاف “واينت” أن السيد اللواء / عباس كامل، قد اقتراحا جديدا يتضمن وقف إطلاق النار لمدة عام، وإطلاق سراح المختطفين – وخطوات لتعزيز الدولة الفلسطينية”.

.

أعرب الكيان، عن استعداده للتحلي بالمرونة أيضا في ما يتعلق بمسألة الانسحاب من ممر “نيتساريم” (ممر يفصل جنوب القطاع عن شماله) محاولة لتجنب الاستجابة لمطلب الحركة بأن تتضمن الصفقة الاتفاق على إنهاء الحرب مقابل صفقة إعادة الأسرى.

.

  • ميناء بايدن بدلا من حيفا – الأهداف الحقيقية!

.

إلي ذلك ؛ أعلن البنتاغون الأميركي أن الولايات المتحدة بدأت بناء رصيف بحري في القطاع تحت مزاعم زيادة وصول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.

.

وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر خلال مؤتمر صحفي: ” أن سفنا حربية أمريكية… بدأت بناء المراحل الأولى من ميناء مؤقت ورصيف في البحر “.

.

كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد وجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة إنشاء رصيف بحري مؤقت في البحر المتوسط على ساحل القطاع.

.

وهو ما يهدد – وفق خبراء – بتحويل الرصيف إلي موطئ قدم لقوات أميركية في فلسطين.

الميناء المزعوم هدفه الأساسي تهجير الفلسطينيين إلى أوروبا عبر قبرص بدلاً من اليونان التي استمالها الغرب لجانب الكيان، كما يمهد لطريق الهند – أوروبا، والسيطرة على  غاز المتوسط، الذي هو حق اصيل للفلسطينيين.

.

يعد وزير خارجية الكيان ” يسرائيل كاتس ” – صديق الإمارات الحميم – صاحب فكرة تدشين ممر بايدن.

.

وكشف موقع “واينت”، عن دور في بناء الممر للقيادي بحركة فتح ؛ محمد دحلان، وهو أيضا مستشار خاص للرئيس الإماراتي محمد بن زايد.

.

وقد نسق (دحلان) كافة التحركات مع حركة “حماس”، في لقاء عقد في قطر.. وهو ما يفسر الصمت التام من جانب حركة حماس تجاه “الميناء الأمريكي” و”الممر القبرصي” لإدخال (المساعدات المزعومة).

.

وطلبت الإمارات تعاون أميركا و5 دول أوروبية أخرى”.

.

ميناء بايدن، كذلك .. يعيد الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، إلي الخدمة!

بعد أن كان مرتبطا في البداية بميناء حيفا المحتل إلي جزر بيريوس اليونانية إلي أوروبا..

.

لكن ميناء حيفا توقف نتيجة الحرب التي نشبت يوم 7 أكتوبر الماضي، نتيجة استهدافه بصواريخ المقاومة وطائراتها المسيرة، بحسب «وكالة أنباء العالم العربي» ووكالات.

.

الممر الجاري تشييده باسم؛

 India-Middle East-Europe Economic Corridor (IMEC)

وهو ممر اقتصادي مخطط يهدف إلى تعزيز التنمية الاقتصادية من خلال تعزيز الاتصال والتكامل الاقتصادي بين آسيا والخليج العربي وأوروبا، في إطار التطبيع الخليجي – الإسرائيلي.

.

وهو يتكون في الواقع من ثلاثة ممرات:

  1. الأول يبدأ من الهند بحرًا وصولًا إلى الخليج العربي.
  2. الثاني يبدأ برًا من الإمارات مرورا بالسعودية والأردن وصولًا إلى الأراضي المحتلة حتى ميناء حيفا.
  3. الثالث من حيفا إلى أوروبا عبر البحر المتوسط وصولًا إلى ميناء بيرايوس اليوناني الذي سيمثل نقطة توزيع البضائع برًا على الدول الأوروبية.

.

المشروع يعتبره خبراء بأنه سيهدد عرش قناة السويس المصرية.. تعود أصوله إلي سنة 2018 !

.

وهو ما كشفه الكاتب المغربي عبد الرحمن – الأستاذ بكلية العلوم القانونية و السياسية، في مقاله يوم 3 أبريل 2024؛ بجريدة ” هيسبريس ” – قائلا:

  • تلقيتُ الدعوة من جامعة اليرموك بالأردن للمشاركة في المؤتمر الدولي الثالث، الذي نظمه مركز دراسات اللاجئين والنازحين والهجرة القسرية.
  • وعلى هامش المؤتمر، فتح نقاش من الباحثين الأردنيين حول مشروع السكة الحديدية الذي سيصل بين الأردن وإسرائيل قادما من الإمارات ويمر بالسعودية، وأن الولايات المتحدة بدأت في شراء أراضٍ بالأردن.

.

ما يعني أن النوايا الإسرائيلية قبل 07 من أكتوبر 2023 كانت تخطط لكنس القطاع بالكامل.

.

وذلك قبل أن يتم إعلان المشروع – قبل شهر من عملية 7 أكتوبر –  خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي 2023 من قبل حكومات التالية:

  • الهند
  • الولايات المتحدة
  • المملكة العربية السعودية
  • الإمارات العربية المتحدة
  • فرنسا
  • ألمانيا
  • إيطاليا
  • الاتحاد الأوروبي

.

يمثل مشروع الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا أحد أفكار وجهود الولايات المتحدة لتحدّي الصين، وهو قادر القدرة على تجاوز مبادرة الحزام والطريق، (التي تتشاركها روسيا والصين ومصر وتركيا) ليكون العمود الفقري الجديد للتجارة العالمية القائمة على سلاسل التوريد العالمية الجديد.

قناة السويس في أمان

.

وفيما حذر الخبير الاقتصادي، وائل النحاس، من خطورة الممر على قناة السويس التي ستتعرض لخسائر بالجملة نتيجة تراجع عوائدها الدولارية، مشيرًا إلى أن القرار الأمريكي جاء ردًا على انضمام مصر إلى البريكس، وأنه هذا الممر سيلغي طريق الحرير وهو بذلك ضربة للصين والدول المشاركة فيه في مقتل.

.

إلا أن المتخصص في الشؤون الاقتصادية، ياسر الشاذلي، أن الإعلان عن الممر الجديد هو ضربة للصين، وأن الصراع الحالي اقتصادي بحت، مكملًا: “الطرق مهمة بالتأكيد لقارة أسيا كونها أكبر يابسة في العالم، وهناك دول حبيسة غير مطلة على البحار، لكنها ليست وحدها التي ترفع الاقتصاد.

ويرى أن مستقبل الهند والخليج العربي في التكامل مع الصين وليس معاداتها، متوقعًا ألا يتأثر النقل بقناة السويس خلال السنوات القادمة بمثل هذه المشروعات.

 

 

وأكد أن النقل البحري يتمتع بأفضلية مع فارق هائل عن أي نظام نقل آخر، حيث تسير السفن العملاقة في الماء محملة بآلاف الأطنان بتكلفة زهيدة جدا مقارنة بالطرق البرية أو الجوية بالطبع، علاوة على أن الموقع المميز جدا لقناة السويس يجعل هناك شبه استحالة لإيجاد ما يقاربه، مطالبًا إلى ضرورة رفع رسوم المرور بقناة السويس لأكثر من 25% دفعة واحدة، للإنفاق في توسيع القناة عرضا وعمقا.

.

المصدر: RT – فرانس برس – صحف عبرية.

.

حفظ الله مصر والعرب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى