آراء حرةمانشيتات

بيان لأهل مصر …

شاهد - رابط فيديو هام...

مصر القاهرة : عمرو عبدالرحمن

تعيش بلادنا اليوم مرحلة صراع وجود، بين مصر الكبري القادمة بمشيئة الله، وبين أعداء مصر وأعوانهم محاولين جرها للوراء، إلي حيث عصر تعانق الفساد بالإرهاب، والتبعية للغرب الصهيوني.

.

عصر تم فيه اختطاف مصر بأسرة حاكمة نصفها بريطاني الجنسية!، تزويرًا لإرادة الشعب وإفسادًا في الأرض، دام 30 عاما..

.

والآن ظهرت دعوات مسمومة، ووجوه مأجورة، ومحاولات مفضوحة، لشق صف الأمة عن جيشها، بل والإساءة لرموز مؤسستها العسكرية الباسلة؛ حائط الصد الأوحد والأخير، الدرع الحامي لمصر والشرق العربي وأفريقيا.

.

  • وقراءة المشهد الحالي يمكن تلخيصها في النقاط التالية:

.

1) التيار المدني (حزبي، ليبرالي، يساري، اخوانجي، متأسلم) هو النخبة التي قصدها مارك كيميت في تهديده الوقح للدولة إذا لم تستجب لضغوط أميركا بتسليم سلاح لأوكرانيا، بمداخلته بقناة bbc، أمام الإعلامية المقاتلة هند الضاوي..

بقوله حرفيا: أن الحياد المصري في النزاع الروسي الأوكراني له ثمن، وأن رد الفعل الأمريكي لن تدفع ثمنه النخبة بل سيدفعه المواطن البسيط!

.

2) السؤال: ما أدوات النخبة لتنفيذ تهديد أسيادهم بالبيت الأسود ولندنستان؟

الإجابة: إعلام مسموم بفضائيات وصحف تحتكرها بالكامل شركة متحدة بـ”تركي” فاسد، وإقطاعيين محتكرين للأسواق لإشعال الأسعار وأحزاب تنشر اليأس بخطاب تأييد زائف مكرر من عصر الكهن، وتختطف “القبة” بسلاح الرشوة المقنعة.

.

3) الموقف: الثبات صفا واحدا محاربا بسلاح الكلمة علي قلب قائد واحد، مؤسس الجمهورية الجديدة؛ مصر التي لا تميل شرقا ولا تخضع غربا، بل يرضخ الجميع فيها لمصالحها القومية العليا، لتقف صلبة أمام أعداء الخارج، ولقطع أذرعهم العميلة في الداخل.

.

راجع تصريح الإرهابي الأميركي كيميت – أحد مجرمي حرب العراق – في الدقيقة الثالثة من رابط الفيديو، بصيغة مطابقة لتصريح الإرهابي جورج بوش قبل عدوان الغرب الصهيوني الغاشم بهدف إبادة العراق، وتمزيق أراضيه، بشعار استعماري يزعم: (إن لم تكن فأنت علينا).

.

تحيا مصر فوق الجميع

حفظ الله مصر ورئيسها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى