آراء حرةأخبار الدولةمانشيتات

الماعت و الميري ؛ جناحا النصر علي خوارج الوطن كما انتصرنا علي خوارج الدين …

الكاتب المصري [ عمرو عبدالرحمن ] – يكتب من : مصر القاهرة

نحن المصريون؛  خلقنا الله جنودا علي قلب قائد محارب واحد، لسنا سياسيين ولا حزبيين ولا طوائف ولا جماعات.

.       

أنقذنا الله من عاصفة الخريف العبري دون غيرنا بجيشنا – خير أجناد الأرض – وقائده الذي اختاره الله لنا حاكما والتف حوله الشعب علي قلب محارب واحد..؛

 

ليس فقط للقضاء علي جماعة ارهابية لم تعرف الحياة إلا بأذرع النظام البائد وحزبه الديمقراطي (الأمريكي) التابع للنظام العالمي الجديد.

.

بل لخوض معركة أكبر مع (النظام العالمي) الظالم الحاكم للأرض الذي يحاصرنا اليوم من الخارج بكافة قواه اقتصاديا وسياسيا وعسكريا.

.

وهو واثق أنه لن يقدر علينا بالحرب فجيشنا أقوي جيوش الأرض بفضل الله وبقوته عز وجل.

.

لكنه قادر علي محاربتنا بأذرعه بيننا وهو ما أعلنه بصراحة تامة ووقاحة سافرة؛ الجنرال مارك كيميت في حديث فضائي علي البي بي سي، مهددا بعقاب مصر لأن قيادتنا المحاربة بشرف، تأبي الخضوع لأمريكا كما فعل سابقا؛ المخلوع وحزبه الوطنجي.

.

وقال كيميت بالحرف: ستدفع مصر الثمن، لكن ليس النخبة، بل الشعب من سيدفع الثمن.

وهو ما يحدث الآن.                                 

لكن السؤال: من النخبة المعفاة من دفع الثمن؟

إنها النخبة العميلة للخارج، المنفذة لأوامره في الداخل ضد مصر.

.

إنه النظام البائد، الذي اكتسب شرعيته الزائفة من تبعيته للبيت الأبيض لثلاثين سنة، وبمشاركته في الحكم لجماعة الاخوان بأمر أمريكا منذ انتخابات 2005 المزورة مثل كل انتخاباته الرئاسية والبرلمانية والمحليات.

.

وبعد سقوطه – بعد جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الشعب والإبادة الجماعية لملايين المصريين بسرطان اليهودي يوسف والي وقمح التموين المسمم بفطر الأرجوت القاتل؛

.

أعاد تدوير نفسه بنفس تمويله وقيادته مع تغيير بعض الأقنعة، باسم مستغفل وطن!

  • المهيمن علي القبة والحصانة وقواعده ومقراته بالألوف بيننا – معلنا أنه (حزب البلد!) – كذبا – لكن دون أن يرد عليه أحد!

.

إذن معركتنا ليست مع موظف مرتشي ووزير فاسد وفلاح رمي الطماطم حتي تفسد ويرفع أسعارها!

.

بل معركتنا مع مراكز قوي جبارة محصنة بالدعم الأمريكي وبالنفوذ والمال بمليارات الدولارات والحصانة!

.

قوي قادرة علي التلاعب بالذهب والدولار والأسعار.

.

طيب والحل؟

.

العودة لـ[بوصلة 3 / 7] عقب ثورتنا الحقيقية يوم [30 يونيو]:

  • شعب كله جيش علي قلب محارب واحد.
  • لا تفرقنا جماعات ولا تمزقنا أحزاب.

 

ثم تعيين قيادات حربية لكل وزاراتنا المدنية، قيادات في الخدمة وليست متقاعدة، قابلين للمحاسبة السياسية والعسكرية، وكأنهم جنود علي الجبهة.

.

كتابة دستور جديد – ليس كما كتب الموسوي البرادعي الفرنساوي، بل بهوية مصرية لإنقاذ شعبنا من تغول رأس المال والاحتكار والإقطاع – كبداية حقيقية للجمهورية الجديدة.

.

إنها القوة الغاشمة العادلة [الماعت] وحدها القاهرة والقادرة..

.

إنه [الميري] وفقط، ولو كره الكارهون في الداخل والخارج ليذهبوا للجحيم.

.

غير ذلك لا فائدة ولا قيمة لأي جهد مبذول.

ولن ننتصر في حرب الخارج إلا بالنصر علي الخوارج – خوارج الوطن، كما انتصرنا علي خوارج الدين، بإذن الله.

.

تحيا مصر المحاربة فوق الجميع…

.

تحيا مصر القاهرة وعاشت صقورها الكاسرة …

.

اللهم بلغت . اللهم فاشهد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى