آراء حرة

المؤرخ الكبير إبراهيم شارود يكتب..انتصارات رمضان(٥)

انتصار عين جالوت

انتصار الأولياء والأبطال قطز وجمال الدين اقوش الشمسي ، فى يوم 25 من شهر رمضان المبارك فى ليلة القدر انتصرت الأمة الإسلامية والعربية والإنسانية على المغول أعداء البشرية فى معركة عين جالوت هى واحدة من أعظم المعارك فى تاريخ الإنسانية على الاطلاق وحمت الإنسانية من الإبادة وإشاعة الجاهلية الكبرى والتخلف التى كان يقوم بها المغول أسواء البشر عبر التاريخ الذين تخطوا حدود الوحوش فى الغابات وبفضل الله عز وجعل جعل الله السلطان سيف قطز واحد من افضل خلق الله كل همه هو القضاء على. التتار وحماية الاسلام وبلاد العرب والمسلمين والعالم أجمع من خطر التتار لدرجة أنه عمل على توحيد القوات فاجتمع بخصومه من الأمراء وأبلغهم بأن كل همه هو حماية البلاد من التتار وبعد النصر اختاروا من تريدون سلطان فهدا معظم الأمراء واتحدوا معهم ثم قبض على قلة من الأمراء الذين حاولوا احداث الفتنة ولكنه وجد أن قوات المماليك المعوية لا تكفى وحدها لهذه المعركة فأصدر عفو عن المماليك البحرية فعادوا وانضموا إليه وخاصة بيبرس وقلاوون وتبرع هو بكل ممتلكاته وأخذ من الأمراء المال الكثير بناء على فتوى الشيخ العز بن عبد السلام وتم فتح باب التطوع وتدريب المتطوعين وكان معظم عناصر الجيش من الشعب المصرى وعلى راسهم أولياء الله الصالحين رضى الله عنهم وأرضاهم الصوفيين وأحبابهم مثل سيدنا احمد البدوى وسيدنا ابراهيم الدسوقي أولياء الله الصالحين وأحباب أولياء الله الصالحين رضى الله عنهم وأرضاهم واستمر التدريب مدة خمسة شهور كامل وللخداع كون السلطان قطز قوة كبيرة نسبيا بقيادة بيبرس تسير أمام الجيش فظن جواسيس التتار أن تلك القوة هى كل الجيش فكان استعدادهم على حساب عدد هذه القوة فقط وتحدث فجاءة سارة بأن قابل قطز رجل هو رسول صارم الدين أيبك هو رجل من الشام اسره التتار وقبل أن يخدم فى جيش المغول فعرف كل نقاط ضعف المغول وارسلها مع ذلك الرجل لقطز وانضم متطوعين من فلسطين والشام لجيش قطز وفى المعركة تفوق المغول فى بداية الأمر فدفع السلطان قطز بالقوات الاحتياطى مرتين لتعزيز ميسرة الجيش وعندما وجد أن لا فائدة نزل بنفسة وخلع خوزته وصاح واسلاماه وهنا قلب الأمر رأسا على عقب وتفوق المسلمون تفوق واضح جدا و تمكن الأمير جمال الدين اقوش الشمسي من قتل كتبغا قائد المغول وبذلك انهار معنويات المغول أصبحوا جيش بلا قائد وانتصر المسلمون وفر المغول بيسان وتتبعهم وقطز وحدثت معركة عنيفة جدا ثبت المسلمون والسلطان قطز يصيح كما صاح من قبل فى عين جالوت وااسلاماه ثلاث مرات وتم ابادت جيش المغول وحماية الكون من شر المغول وتم ذلك فى يوم 25 من شهر رمضان المبارك فى ليلة القدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى