عربي ودوليمانشيتات

القيادة العسكرية للنيجر : نواجه تهديدات بالتدخل من قوي الاستعمار الغربي وأعوانه بالقارة…

مصر القاهرة – وكالات – عمرو عبدالرحمن

أعلن الجنرال عبدالرحمن تيانيرئيس المجلس العسكري الذي أطاح برئيس النيجر – تمسك بلاده وشعبه بوحدة الموقف في مواجهة أية تهديدات بالتدخل الخارجي، سياسيا أو عسكريا، من قوي الاستعمار القديم وأعوانها بالقارة الأفريقية.

 

وذكر عبدالرحمن تياني، في كلمة متلفزة، إن الفرنسيين في النيجر لم يتعرضوا “لأدنى تهديد”، وأنه ليس هناك سبب لمغادرتهم البلاد.

 

من جانبها، أعلنت السنغال، اليوم الخميس، دعمها للقيادة العسكرية النيجرية، مؤكدة بلسان وزيرة الخارجية السنغالية أيساتا تال؛ “استعدادها لإرسال قوات عسكرية لمساندة دولة النيجر، إذا قررت منظمة غرب أفريقيا الاقتصادية (إيكواس) التدخل عسكريا”.

 

وفي الـ27 من يوليو الماضي، أعلن عسكريون في جيش النيجر عزل رئيس البلاد محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.

بالتزامن، اصطفت دولتا بوركينا فاسو ومالي، للقيادة العسكرية النيجرية،وأعلنتا أن أي تدخل عسكري في النيجر سيعتبر إعلان حرب على بوركينا فاسو ومالي”، وذلك غداة تلويح قادة دول غرب أفريقيا باستخدام “القوة” في اجتماع عقدوه في العاصمة النيجيرية أبوجا.

 

وتضم “إيكواس” 15 دولة هي الرأس الأخضر وغامبيا وغينيا وغينيا بيساو وليبيريا ومالي والسنغال وسيراليون وبنين وبوركينا فاسو وغانا وساحل العاج والنيجر ونيجيريا وتوغو.

 

  • الغرب يتوعد النيجر

 

علي الضفة الأخري، اتخذت أميركا والاتحاد الأوروبي وفرنسا، موقفا عدائيا من القيادة الجديدة للبلاد، معلنين وقف الدعم المالي للنيجر، وتعهدوا باستعادة النظام الدستوري!

 

ووعد البنتاغون بإبقاء القوات الأمريكية في النيجر على الرغم من طلب المجلس العسكري لها، بمغادرة البلاد.

 

  • النيجر منبع اليورانيوم المنهوب

 

تصنف النيجر ضمن أكبر 7 دول منتجة لليورانيوم في العالم، إلا أن إنتاجها تراجع إلى أقل من النصف، هذا العام، مقارنة بما كان عليه في 2013، نتيجة النهب الاستعماري المنظم عبر شركات عملاقة ذات شراكات اقتصادية مع النظام الذي أسقطته القيادة العسكرية للبلاد.

 

ففي 2022، أصبح إنتاج النيجر نحو ألفي طن من اليورانيوم مقارنة بأكثر من 4,500 طن في عام 2013، حسبما تشير إحصائيات الجمعية العالمية للطاقة النووية.

.

حفظ الله مصر

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى