آراء حرة

الرئيس و الاختيار …

همسة في أذن ريسنا : الميري ياريس ؛ وحده الذي يخشاه الذين لا يخشون الله في هذا الوطن…

فوجئت وعديد من أبناء مصر الذين شاركوا في ثورة 30 يونيو، لسحق نظام الإخوان المتأسلمين، بصعود الحزب الوطني من جديد، بقناع حزبي جديد، يوصف مشفرا بـ”مستغفل الوطن”..

.

وفوجئ المصريون أخيرا ببيان الحزب الوطني الجديد، بمسماه المشفر، يدعم ترشح الرئيس في الانتخابات القادمة!

.

كان الرد فورا؛

أن دعم الحزب الوطني الديمقراطي الذي أسقطه شعب مصر، (بيافطته الجديدة) أخطر وأسوأ دعاية للرئيس وستؤدي إلي تدمير شعبيته قبل الانتخابات الرئاسية!

.

وهنا نقول:-

.

إننا – كمصريين أصليين – ثابتين علي العهد مع رئيسنا قائد جيوشنا – مهما كان، مدي الحياه، بإذن الله

.

لكن تري هل حان وقت الاختيار ؟؛

اختيار الرئيس ما بين اثنين ؛

  1. إما الشعب وربه عز وجل
  2. وإما الحزب – الذي يفرض نفسه باسم الدولة والرئيس – والرئيس والشعب.. منه أبرياء..

.

لأن الخيارين معا : لا يجتمعان.

.

فإذا اختار الشعب وربه، فقد اختار الفئة القليلة المنصورة من ربها، مهما كانت أقل قوة وأضعف جندا ونفوذا..؛

من مراكز القوي بالحزب الوطني القائم كما كان، بأغلب سلطاته وصلاحياته ونفوذه.. وبأمواله المنهوبة من مال الشعب، فأصبحت تريليونات، بعد أن كانت مليارات..

– حتي أصبحت محاسبتهم إستحالة..!

لأن صاحب السلطة الأضعف (الرئاسة)، لا يجوز له محاسبة صاحب السلطة الأقوي (القبة ذات الحصانة) حسب دستور وضعه شركاء “البرادعي” و”خالد يوسف”!!!؟

.

أنظر كيف عاد سلطانهم الظالم المحمي بالحصانة التي لو ألغيت لهرولوا هروبا من تحت القبة.. بنفس السرعة المحمومة التي يهرولون إليها طلبا للحصانة!

.

أنظر كيف عادت أصابع الإقطاعيين تفسد وتدمر وتخترق كل ما يبنيه الرئيس من مشروعات عملاقة..

.

فإذا استصلح الرئيس مليون ونصف فدان، وزرع القمح والقطن – رغم أنف “إسرائيل” – تدخلت عناصرهم في “الزراعة” لتخسف الأرض بأسعار توريد القطن والقمح للفلاح..

.

– ليهجر الفلاحون، المحاصيل السيادية، إلي زراعة الكنتالوب والفراولة – (كما كان حالنا أيام الصهيوني (يوسف والي مزراحيم) وزير زراعة “إسرائيل” في مصر سابقا..

.

وإذا أنشأ ريسنا المصانع لزيادة الإنتاج والتصدير، وفتح البيوت وفرص العمل، تدخل المحتكرون برفع الاسعار وإشعال الأسواق، ليصب الناس غضبهم علي من يرونه (مسئولا) – رغم برائته من جرائمهم..

.

وإذا حارب من أجل التصدير وتوفير العملة الصعبة، هربوا دولاراتهم بالمليارات واستثماراتهم إلي دولة رأس الأفعي: لندنستان.. وإلي “الأشقاء” الألداء..

.

وإذا طالب الرئيس بحماية الأسرة وتحديث الخطاب الديني – وليس الدين – هاجمه مشايخ العار الذين أقروا قانون سندس وقوانين الأسرة الجاهلية، التي أصدرتها برلماناتهم المزورة بأوامر زوجة المخلوع..

.

أنظر كيف عاد طوفان المخدرات يغرق شوارع مصر وشبابها، وهي حاليا تباع عيني عينك، وهي سلاح “إسرائيل” الأول ضد أي جيل تنتظره مصر للمعارك الكبري القادمة..

.

– وهي إحدي موارد آل (روث شيلد) حكام العالم واقتصاده ومُلَّاك بنوكه..

– وآل “روث شيلد” لهم عندنا أتباع وأعوان من رجال أعمال عصر الكهن!

.

تري سيادة الرئيس هل حان وقت الاختيار، وذلك قبل أي انتخابات..

لتعلن انحيازك لشعبك، جيشك الحقيقي..

– وبراءة الدولة من حزب يتاجر باسمها وبشعارها [تحيا مصر]؟

وقتها يعود الشعب.. علي قلب رجل واحد – بقيادتك – كما كنا في [30 / 6] و [3 / 7].. سواء بانتخابات أو بغيرها.

– وسوف ينصرنا الله – كما نصرنا أيامها شعبا وجيشا وقائدا – جميعا بإذن الله

.

– لأننا كنا وقتها : الفئة القليلة المنصورة بإذن الله

.

همسة في أذن ريسنا : الميري ياريس ؛ وحده الذي يخشاه الذين لا يخشون الله في هذا الوطن…

.

كاتب المقال: عمرو عبدالرحمن 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى