آراء حرة

الدكتور محمد صالح الإمام يكتب…المحاكم والمؤسسات القانونية في غياب الإبداعية وجمال اللغةالعربية

 

أن ما يدور في بعض قاعات المحاكم من صياغات وتعبيرات دارجة لا تتفق مع قيم العدالة وارتقاء مكانها ؛ نعم شيء يدعوا إلي دق ناقوس الخطر ؛ لذا أتمني من نقابة المحامين وفروعها علي مستوي الجمهورية عقد دورات تدريبية في اللغة العربية لغير الناطقين بها كتابة وتحدثا… وأن يحتوي التدريب علي الأصول الإبداعية في المحاكمات الجنائية بل وفي كل المحاكم النوعية … هذا أولاً وهو واجب شرعي للحفاظ علي اللغة العربية وجمالها..

ثانياً : المرافعة اجتهاد ممتاز تخلوا من مفاهيم علم النفس الجنائي وعلم الاجتماع الجنائي وعلم النفس الاجتماعي وعلم الاجتماع وعلم نفس الشخصية والإرشاد النفستربوي الأسري والشبكات الاجتماعية والتفاعلات العنكبوتية في التواصل الاجتماعي … وفي هذا الخضم تشبعت الأغلبية بالدونية المعرفية والاعتماد علي المنقولات والاقتباسات غير المتناسقة وبعيدة عن تحقيق الهدف ..

ثالثاً : أطالب النقابات عقد دورات تدريبية في المفاهيم الاجتماعية والنفسية ومهارات التفكير الناقد والإبداعي والتصورات فوق المعرفية وكيفية اكتشاف التشوهات المعرفية والعجز المتعلم والقدرة علي قراءة العقل والابتعاد عن العمي العقلي …

رابعاً : وهذا رأي ذاتي للجرائم التي عج بها مجتمعنا أخيراً فأنها جرائم نتهم فيها الفوضي المؤسسية والنمذجة المخالفة للقيم والعادات والتي أصبحت قيادات عقلية جوفية ملئت بالامور المالية والمشاعر الملذاتية ذات الوجاهة الاجتماعية والتي يفتخر بها في كل الأوساط مما أدى إلي أن اشتد صوتها وصيتها وسوطها….

خامساً : الجامعات والمعاهد والتعليم الخاص اهتمت بالتحصيل الورقي والتجميع المالي وعروض أزياء ومواهب خليعة تعلي من شأنها في ساحات وملاعب ومسارح الجامعات والمعاهد و في المقابل أصحاب الأخلاق و المواهب العلمية داخل زنزانة مقيدين حتي يأتيهم الاكتئاب… وأؤكد بأن الجامعات ككل لم تقم بزيارات وجدانية لدور الأيتام أو المسنين أو لأصحاب الأمراض المزمنة قدر قيامها بالمهرجات واستضافة الفنانين والفنانات ولاعبي الكرة ذوي الميول والاستعدادات والاتجاهات الدنيوية والمزيفات الإعلامية والاعلانية …. نعم الموضوع متشابك في قضية تدريس القيم والولاء والانتماء لأرض حافظها الله ولم يؤمن أحد عليها لأنه تولي حراستها وخصص جندها بأنهم خير أجناد الأرض … عاشت مصر منارة للأمة وإضاءات خير للإنسانية في ربوع الكرة الأرضية …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى