توب ستوريعربي ودولي

إسرائيل:مشروع قانون يسمح بالإغلاق المؤقت للمحطات الإعلامية الأجنبية

نتنياهو يتعهد بإغلاق مكتب قناة «الجزيرة»

إسرائيل : مشروع قانون يسمح بالإغلاق المؤقت للمحطات الإعلامية الأجنبية

 

مصر – مريان نعيم 

حرب أخرى شنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لكن هذه المرة على الإعلام، حيث تعهد بإغلاق مكتب قناة “الجزيرة” القطرية بإسرائيل ، جاء ذلك عقب ساعات من إعلان المتحدث باسم حزب «الليكود» الذي ينتمي إليه نتنياهو، انعقاد البرلمان للمصادقة على القانون اللازم

هذا وقد وافق بالفعل الكنيست على مشروع القانون الذي يسمح بالإغلاق المؤقت في إسرائيل للمحطات الإعلامية الأجنبية، والتي تعدّ تهديداً للأمن القومي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

من جانبها صرحت قناة «الجزيرة»،الإجراء الإسرائيلي بأنه تصعيد. كما صرحت في بيان صدر في وقت متأخر من أمس (الاثنين)، إن التحرك يأتي «ضمن سلسلة من التعديات الإسرائيلية الممنهجة لإسكات الجزيرة».

رافضة للإتهامات بأنها تضر بأمن إسرائيل، ووصفتها بأنها «كذبة خطيرة ومثيرة للسخرية» تعرض صحافييها للخطر.

كما قالت الجزيرة إن السلطات الإسرائيلية استهدفت عمداً وقتلت كثيراً من صحافييها، بمن فيهم سامر أبو دقة وحمزة الدحدوح، وكلاهما قتل في غزة خلال الصراع.

على الجانب الأخر قالت إسرائيل إنها لا تستهدف الصحافيين. بل واتهم وزير الاتصالات شلومو قرعي قناة «الجزيرة» بالتحريض على أعمال القتال ضد إسرائيل. قائلاً:

“من المستحيل التسامح مع منفذ إعلامي لديه تصاريح عمل من المكتب الصحافي الحكومي وله مكاتب في إسرائيل ويعمل من الداخل ضدنا، خصوصاً في زمن الحرب”

يذكر أن المسؤولون الإسرائيليون دائمي الشكوة من تغطية قناة (الجزيرة)، لكنهم لم يتخذوا أي إجراء، آخذين في الحسبان تمويل قطر مشروعات بناء فلسطينية في قطاع غزة تعدّها جميع الأطراف وسيلة لدرء الصراع. إلا أن الخطوة التي قامت بها الحكومة والتحرك للسماح بإغلاق مكاتب محلية لمجموعات إعلامية أجنبية أثار قلق الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، التي نادت بضرورة الحفاظ على حرية الصحافة. حتى أن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، قد أعربت عن قلقها حين قالت للصحافيين:

“إذا صح هذا، فإنها خطوة مثيرة للقلق”

وذلك وفق لوكالة أنباء الشرق الأوسط

إسرائيل : مشروع قانون يسمح بالإغلاق المؤقت للمحطات الإعلامية الأجنبية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى