آراء حرةأخبار الدولةمانشيتات

أنتم لا تعرفون المصريين …

المصريون: لا يهمهم سعار الأسعار تلتهم جيوبهم، نتيجة أزمات عالمية طاحنة، كالكورونا، والحروب. لكنهم غير مستعدين: لتحمل عودة حزب الفاسدين يتحكمون في بلدهم!

No photo description available.

عمرو عبدالرحمن – يكتب من : مصر القاهرة

من لا يحمد ربه علي نعم الأمن، واستقرار الوطن، وجيش خير أجناد الأرض، الذي يقودنا أحد قادته، فهو لا مصري، ولا يعرف مصر، ولا يعرف رب مصر، رب العالمين.

.

لكن: من يتهم المصريين أن كل همهم “الزيت” و”السكر” والغلاء!

.                           

  • فهو لا يعرف المصريين . ولا يعرف {رب العالمين}.

.

المصريون: من يساندون إنجازات عظمي بحق، يدفعون ثمنها بالصبر والدعم . رغم أنهم لن يستفيدوا شيء منها، لأنها لأجل أبنائهم وأجيال قادمة.

.

المصريون: الذين رفضوا استمرار عصر الكهن . لكن لما وجدوا أن الإخوان وأهل الشر يكيدون لبلدهم، عادوا لبيوتهم، وحموا بلدهم، ولم يهمهم أن يطلق عليهم؛ (حزب الكنبة).

.

المصريون: الذين اختاروا رجلا لا يعرفوه، ليحكمهم . فقط لأنه ؛ قائد خير أجناد الأرض.

.

المصريون: يرون الأمم تضيع، والدول تتساقط من حولهم..

ومستعدون أن يصبروا طوال عمرهم دعما لرئيسهم، الذي اختاروه: بأمر الله وحده..

  • لا بأمر الشعب – ولا ديمقراطية الماسون، كما يزعم الكاذبون ويصدق الجاهلون.

.

مستعدون لفداء بلدهم بحياتهم..

لا يهمهم سعار الأسعار تلتهم جيوبهم، نتيجة أزمات عالمية طاحنة، كالكورونا، والحروب.

.                                                         

لكنهم غير مستعدين: لتحمل عودة الفاسدين يتحكمون في حياتهم!

فيتلاعبون بالأسعار؛

  • من الزيت والسكر، إلي الذهب والدولار!

.

غير مستعدين: لتكرار خطايا مسئولي عصر الكهن، المسئولين عن محاربة قرارات رئيسهم!

.

مثل قانون “الزراعة التعاقدية”، الذي أصدره الرئيس لتشجيع الفلاح علي زراعة محاصيل استراتيجية كقصب السكر والقطن والقمح..

مقابل إلزام الحكومة بمنحه ثمنا عادلا لمحصوله..

فتأتي الحكومة وتجبره علي البيع بسعر بخس!

فيبيعه لمحتكري الأسواق (أباطرة حزب البلد) .

أو يزرع أي محصول لا يستفيد منه الشعب.

.

  • ثم يأتي كبير الوزراء.. ويعايرهم بملاليم الدعم!!!

.

المصريون: لم يختاروا الحزب الوطني (الوريث) حزبا لدولتهم – المفروض عليهم بالعافية!

.

ليعود مسيطرا علي أسواقهم، وإعلامهم، وحتي رياضتهم الوحيدة (الكورة)!!!

.

لم يختاروا برلمانا بنفس وجوه الحزب الوطني، ولا ورثتهم وأعوانهم، ولا (زعيم أغلبية!) هابط عليهم من السما – نفس زعيم الأغلبية المزورة: 30 سنة!!!

.

المصريون لا يصدقون مقولة [اصبروا كله هيتحاسب]! لسببين بسيطين؛

.

1) لأن المطلوب حسابهم علي جرائم الحرب ضد الشعب طوال ربع قرن، تم التصالح معهم!

مقابل ضخ أموالهم في الاقتصاد!

فعاد الاقتصاد ملكا لهم!

بل أصبحوا شركاء مشروعات البلد .

فهل معقول أن يحاسب الشريك ؛ شريكه؟

.

2) لأن المطلوب حسابهم عادوا لنفوذهم من بوابة الحزب (الوريث)، محتكرين التشريع . وأدوات الحساب.. ويتصرفون علنا كأنهم حزب الدولة!

  • فمن يجرؤ علي حساب حزب الدولة!

.

صحيح: أن المصريين صابرين محتسبين..

.

لكن من أدراك أن {رب المصريين} سيصبر مجددًا علي حزب الشر الذي حارب الله في أرضه:

  • بجرائم الحرب وإبادة الملايين، ماتوا مسرطنين، بأيدي اليهودي يوسف والي، وشركاه بوزارته، وبعيش التموين الملوث بعفن الأرجوت القاتل؟
  • وبهدم البلد زراعة وصناعة، وبيع اقتصادها، للمتربحين والمحتكرين والمطبعين مع العدو؟
  • وبتخريب أمننا القومي، بإهمال الصعيد وسيناء، لتصبح قاعدة للإرهاب وشبكات المخدرات العالمية، المتصلة بأفغانستان والـCIA؟!
  • وبتمكين إخوان الشيطان لإفساد دين المصريين، وإشراكهم في الحكم (برلمان ونقابات)، بأمر أمريكا، مقابل موافقتها علي التوريث لابن البريطانية!

.

أخيرا: تعلموا من المصريين.. واصمتوا..

وطهروا بلدنا من المفسدين في أرض الله، قبل أن يحل علينا غضبه الذي لا يبقي ولا يذر، أعاذنا الله.

.

لكي ينصرنا الله علي أعداء الخارج، كما نصرنا علي الخوارج بإذن الله.

.

.

.

حفظ الله مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى