آراء حرة

الكاتبة الصوفية سحر حسب الله تكتب..غزة

كُلٌ منا مهووس بنفسه ، مكبا على مجلس أنيسه ، إنه لمن المعيب والمذل والمهين أن تراقب الأمتان العربية والإسلامية إمكانياتهما وقدراتهما وجيوشهما الجرارة و أهل غزة يبادون بصمت موجع ورهيب ،يحترقون و يُغتصبون من قبل المتصهينون الشواذ.مساجدهم ومستشفياتِهم تُهدَّم و هم القوم الذين لا يخشَون حربًا مضرّةً وإن قتلوا لم يقشعرّوا من القتلِ..ولقد وعدهم الرحمن نصرة دينه ولكن قضى أن للأمور مداها، إنّا لله وإنّا إليه راجعون، على ما تراءت منّا العيون، من انتهاب تلك المشاهدات المدّخرات، وهتك ستر الحُرَم المحجّبات، واغتصاب العفيفات. و لا خير في أمة ليست على غير المجازر والحروبِ تقامُ. و إن العرب قد تركوا معارضة العدو لعجزهم، وأقبلوا على محاربتهم لجهلهم، فكان حظّهم ممّا فرّوا إليه حظّهم ممّا فزعوا منه، وما أفلحت في موكب المجد أمّةٌ إذا لم يكن درب الجهاد لها دربا!

وكما قالـ ابن نباتة : 

أخلدتم إلى الدعة قبل أوان الإخلاد، وأغمدتم سيوفكم من مقارعة الأضداد، وقعدتم عن الأخذ بنار الحُرَم والأولاد، وسددتم ما فتحه الله لكم من أبواب الجهاد!

اللهمّ انصر أهل فلسطين على أعداءهم نصر عزيزٍ مقتدر، واجعل كلّ من عاداهم عبرةً لمن يعتبر.وتذكروا يا أهل فلسطين، لا زال نصر الله يكنف جمعكم ويحفظكم من طارقات النوائبِ فهو خير وابقى … 

الله الله في فلسطين .

الكاتبة الصوفية سحر حسب الله ..

العراق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى