توب ستوري

حكيمة مكيسي تكتب.. هل أبوح بسري يا ترى



 هل أبوح بسري يا ترى

لمن أعزهم من الورى

عن ما حدث و ما جرى


لا يخطر على أي بال

ما أصاب فكري من خبال

لن تطيقه حتى الجبال


لن أنسى ما حييت متى

ارتجفت أوصالي لذلك الفتى

لم أعلم من أي وجهة أتى


انهار أمامه كل ثباتي

خاصم الجفون سباتي

من القدر هو أجمل هباتي


لبيت لهمساته النداء

وهبني عشقَه أفخم رداء

فألزمت روحي الفداء


كيف أترجم هذا الإحساس

لكم اجتنبته من الأساس

و داريته عن كل الجلاس


أكان تعلقي به صائبا

حتى لو ظل عني غائبا

عن الصبابة قلبي كان تائبا


أتنطفئ يوما جذوة وَجْدِنا 

هل مكتوب علينا مذ وُجِدْنا

أن نمضي سويا لآخر نَجْدِنا


أأندم حيث لا ينفع الندم

لو استحال حبنا إلى عدم

و في العذاب زلت القدم


لكن صدقه فاق تخيلاتي

عندما أجاب عن تساؤلاتي 

و برهن عن تفهمه لتأملاتي


شاعرة مغربية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى