توب ستوري

سماهر أبو الرب تكتب .. شجن على شرفة الليل

 


يادار بالأمس للأحبة كنت ملقىً يطيبُ

مالي أراك اليوم ركاما 

والحمائم عن شرفتك تغيبُ 


لا تقولي وداعاً ، لا تقولي فراقاً 

فالفراق جمرٌ حارق لظاه صعيبُ 

مثلي ، مثلي لا يطيق النوى 

كلّا ولا رغد العيش يطيبُ


أين صاروا صحباك يادار ؟

أين الأحبة ورفقة الدروبُ ؟

اسألُ حجارة يادار فلا من صدىً لصوتي 

ولا من مجيبُ


قلبي يتلوّع بحرقة ودمعي مهراقٌ 

على خدايَ سكيبُ


آهٍ … ومن بعدك يادار كمدٌ يشتد 

وفي حلقي غصّة تجوبُ

تشرع في الأعماق وتترك جرحاً عصيبُ


أين امجاد أمتنا يادار 

أم أولئك تاريخ ماضٍ لا يعودُ

واليوم بتنا أمة لا تعير مجدا

أهواؤها للرقص والغناء تهيبُ


شاعرة فلسطينية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى