توب ستوري

«النقد الدولي» يوجه رسائل طمأنينة للاقتصاد العالمي

 

صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي

وجهت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، اليوم الجمعة، برسالة طمأنينة للناس، حول الاقتصاد العالمي .

وترى مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أن الاقتصاد العالمي يدخل مرحلة التعافي وسيبدأ نموه في التسارع في العام 2024.

وقالت مديرة صندوق النقد الدولي في إفادة صحفية بحسب ما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “نعتقد أننا دخلنا مرحلة التعافي، سنتأكد من ذلك بحلول نهاية العام 2023. نأمل أن يحدث تغيير في الاتجاه نحو مسار النمو في العام 2024”.

وأضافت للصحافيين في مقر الصندوق بواشنطن: “النمو مستمر في التباطؤ في 2023، والجزء الأكثر إيجابية من الصورة هو مرونة أسواق العمل.. فما دام الناس يعملون، حتى لو كانت الأسعار مرتفعة، فسينفقون.. وهذا يساعد الأداء”.

وتابعت أن صندوق النقد لا يتوقع أي تخفيضات كبيرة في توقعات النمو، قائلة: “هذه هي الأخبار السارة”.

وأفادت بأن الصندوق يتوقع أن يصل تباطؤ النمو العالمي إلى “منتهاه” قبل أن “يتحول إلى الارتفاع بحلول نهاية 2023 وفي 2024”.

وأضافت أن هناك الكثير من الأمل في أن الصين، التي سبق أن ساهمت بنحو 35 إلى 40% من النمو العالمي، لكنها حققت نتائج “مخيبة للآمال” العام الماضي، ستساهم مرة أخرى في النمو العالمي اعتبارا من منتصف 2023 على الأرجح.

وأوضحت جورجيفا أن ذلك يعتمد على عدم تغيير بكين مسارها والتمسك بخططها لتغيير سياسة صفر كوفيد التي كانت تنتهجها.

وقالت إن الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، من المرجح أن تعاني فقط من ركود معتدل، إذا دخلت بالفعل في ركود من الناحية الفنية.

لكن جورجيفا أكدت أنه لا يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين، بما في ذلك هجوم إلكتروني كبير أو خطر تصعيد الحرب الروسية في أوكرانيا، من خلال استخدام الأسلحة النووية على سبيل المثال.

وأضافت: “نحن الآن في عالم أكثر عرضة للصدمات وعلينا أن نكون منفتحين، لأنه قد يكون هناك تحول في المخاطر لا يخطر حتى ببالنا.. هذا ما شهدناه في السنوات الماضية.. ما لا يمكن تصور حدوثه حدث مرتين”.

وأشارت إلى مخاوف بشأن الاضطرابات الاجتماعية المتزايدة في البرازيل وبيرو ودول أخرى، وإلى أن تأثير التشديد النقدي لا يزال غير واضح.

وأكدت مديرة صندوق النقد، أن التضخم لا يزال “عنيدا”، وينبغي على البنوك المركزية أن تواصل الضغط من أجل استقرار الأسعار.

صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي

صندوق النقد الدولي يحذر:

وفي الوقت نفسه، حذرت جورجيفا من أن العام 2023 قد يكون “صعبا” وأن الاقتصاد العالمي لا يزال في حالة هشة وفترة التضخم المرتفع لم تنته بعد.

وكعوامل خطر على الاقتصاد العالمي، أشارت المسؤولة إلى تدهور الوضع في أوكرانيا والقيود الصارمة المستمرة في الصين لمكافحة جائحة فيروس كورونا.

وأضافت جورجيفا أن الاقتصاد الأمريكي ينتظره “هبوط معتدل” أو ركود طفيف وفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى