توب ستوري

نجاح واكد تكتب.. على ناصية الرحيل

 


على ناصية الرحيل

صحوت وسط صباحاتي كالمعتاد وقفت اناظر أطراف قريتي لاحظت دوي الصمت والسكون 

كأن صدى الخطوات سمفونية والثغاء لحن الأمل والخوار صليل السواقي،وللحافلات موسيقى الطرب والفلاح إشراقة الجميع.

سألت نفسي ايناهم حميعا .

 جاء الرد متأخرا يلهث أنهم وسط قافلة الرحيل سفرا وهجرة، وسط غابة وموج بعيدا عن الاستعطاف والعويل.!!!

 أما أنا سفري إلى ذاك اللحد ليس له مثيل تذكرتي فقدت الصلاحية والتأويل. 

 نعم بتنا وخريف الفصول ووشوشة الليل الطويل.

نتوسد لحظة الأجل والمدى القصير نودع واقعا رفض قاطنيه وجماعات مع الراحلين ….

 ياوشاح المسافرين لاتلوح ،تراني والوجع أزمان وسنين

كاتبة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى