جلست منتظرا
كي تقرأ فنجاني
كي تسبح في خلدي
وتفشي كتماني
فقالت يا فتى
من أين تأتيني
أتشك في عقلي
أتختبر استبياني
فإن كنت فولله أراك
شريد الفكر
جد حيران
مقطوعة فروعك غير مرتاح
وتطلب الحب
في زمن النكران
ك كوكب تهيم في فضاء واسع
تعاني بؤس المشاعر
والحرمان
تفيض بالحب كنبع زلال
وارف الظل كيانع الأغصان
وتبث عليلك من قلب اللظى
وأنت في الأصل
جد حران
الناس من حولك تلتف عليك
وأنت تقابلهم
بحسن الأماني
تجاور من لا خير فيه..ولا نفع
وتبعد دائما
عن خير الجيران
وانتبه ياولدي
من لدغة عقرب
ممن تخالهم للقلب سكان
فأنت شريف
والناس لا تعامل كلها
بطيب نية واطمئنان
حدثتني
هذي الشقية وكأنها
في فكري وقلبي ووجداني
ولففتني حول نفسي وأنا جالس
أنظر إليها بإمعان
لا أستطيع تكذيبها وقد
قرأتني بإتقان
ومضيت ولكنها ما بارحتني
كيف سبرتني
وتحسست أوجاعي
واستباحت أحزاني……
شاعرة سورية
