توب ستوري

عبير سليمان تكتب.. أخفت حبيبتي

 



أخفت…

حبيبتي هذا أنا

هل توترت….

أحسست برعشة خافقك

أجفلت…..

أم أنه الهيام يانبض خافقي

أشقاك

وكأنك إلى أطراف المدى وصلت….

اعذري غفلتي ياقرة العين

فأنا مشتاق لك

أكثر ما توقعت…..

أما أخبرتك

أن تحت الخميلة موعدنا

أما تهيأت….

جئت لأخبرك عن لواعج الروح

يامهجة الروح

ألست من طلب اللقاء

ألست من تكرمت….

يوم أرسلت لي وردة حمراء

أما تذكرت…..

من يومها وأنا حبيس لأفكاري

لم فعلت….

تداعبني تارة وتقول تحبك

وأخرى تقول تلطفت….

وانا حائر مابينها

وبين نبضي الذي يقول

بأنك عشقت….

خافقي الذي أحاطك كالملاك

وأنت تبصرت…

ياجذوة النور التي تغلغلت

في سراديب الحنايا فأضائتها

من أنت….

لتكوني من يغير عناويني

والتاريخ في مفكرتي….

فأبدأ في احتساب سنين عمري

مذ علي تعطفت…..

وأحتسب أن ماذهب كان سدى

وأنها ابتدأت.. يوم قبلت….

بأن تكوني نبضها وأحلامها

وكل ما فيها يامليكتها

ومليكتي أنت…..


شاعرة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى