أخبار الدولةتوب ستوري

نواب يطالبون وزير الصناعة بزيادة الصادرات وحل إشكالية تعرض المناطق السكنية المجاورة لمجمع مسطرد

أشار النائب محمد مصطفى كمال، عضو مجلس النواب، إلى توطين الصناعة المحلية لاسيما وما يشهده العالم من أزمات متتابعة انعكست على مصر فى نقص قطع الغيار، متسائلا عن خطة وزارة التجارة والصناعة لتعزيز شعار “صنع فى مصر”.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالي، لمناقشة عدد من الأدوات الرقابية الموجهة لوزير الصناعة والتجارة، المهندس أحمد سمير.

وطالب البرلمانى، بلجنة لكشف ما وصفه بفساد فى مصنع السكر بمدينة ملوى، منتقدًا تشغيل العمالة داخلة من خارج أبناء المحافظة.

من جانبها، أثارت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، إشكالية تعرض المناطق السكنية المجاورة لمجمع مسطرد للبتروكيماويات إلى الانبعاثات الضارة، والتى تقدم على إثرها 700 شخص بشكوى نتيجة لتعرضهم لمشاكل تنفسية، متسائلة عما إذا كان هناك مخطط لنقل هذه المنطقة لاسيما وأهميتها إلى مكان أخر.

بدوره أكد النائب محمد خالد نور الدين، أهمية تكثيف المناطق الصناعية لحل مشكلة البطالة من جانب والعمل على زيادة الصادرات من جانب أخر، على أن يسبقها دراسات جدوى، مشيرًا إلى أن افتقاد مراكز شمال محافظة الدقهلية من المصانع رغم توافر الأيدى العاملة، وكان هناك اتجاه لإنشاء منطقة صناعية قبل 2011 وتوقف الأمر.

فيما طالب الدكتور حسام المندوه الحسيني، عضو مجلس النواب، الحكومة بضرورة الاهتمام بالمناطق الصناعية، والعمل على زيادة نسبة الإشغال بها، لاسيما وأن نسبة الإشغال بها غير مرضية ولم تؤت ثمارها على النحو المطلوب.

وقال النائب: الصناعة قطاع مهم في تحقيق التنمية المستدامة، والمناطق الصناعية لها دور كبير في تحقيق ذلك، مشيرا إلى ما سبق ووجه به الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن الإهتمام بها والسعي نحو تعظيم الاستفادة منها.

وشدد حسام المندوه، على ضرورة قيام وزارة الصناعة بوضع خطة لزيادة نسبة الإشغال بالمنطق الصناعية، ثم يتم البدء في التوسع بإنشاء مناطق صناعية أخرى.

ولفت عضو مجلس النواب، إلى مبادرة “أبدأ”، مؤكدا أنها من المبادرات المهمة في قطاع الصناعة ويعتمد عليها فى توفير حلول كثيرة للقطاع الصناعي.

وطالب النائب حسام المندوه الحسيني، بضرورة الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغير، حيث أنها تمثل  مستقبل مصر الصناعي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى