توب ستوري

نجاح واكد تكتب.. خاطرة المطر

 


وللريح حديث

 همس الرياح من ثنايا التصدعات إعراب كل اللغات وترجمة كل الشجون وعزف كل الأحزان 

كم جميل ذاك الهمس تارة والعزف الصاخب أحيان اخرى ..

 وثورة غضبها تارة ومواساتها تارة اخرى

 لتقودنا لترجمة معالم التفاصيل وإعادة النظر بأرشيف عتقه بياض فروة كادت تهرول للقبور…

 نعم .المطر ورخاته الهادئة تغازل الرياح مداعبة اتجاهاتها تراقصا وطربا …

والرياح بغنج الطفولة يأخذها يمينا وشمالا والعشق يتوارى لحنا على أوتار الحب تمكنا ،المارة والبشاشة تتبارى على مخروط أطلس تقاسيم وجوهوهم المرهقة من ترددات تموجات واقع يحالف الشيطنةعبثا بمصير فئات نائية على ضفاف العوز مع ذبذبات وتر القرقعة اجتياحا ولعوبا.

 والفلاح يطرد الشؤم من بين طيات تقاسيمه التي حرثها الفقر والقحل مدادا..

 وقلمي يطوف بين خلايا المنعطفات ليجمع ضمادات وترياق لمعالجة بعض المطبات تكافلا

( اتقوا الله يا عباد الله في بعضكم) 

كاتبة سورية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى