توب ستوري

الشاعرة ميسر أبو غزة تكتب.. قصائد هايكو

 


جفون المساء

على غصن اللجين تنام

شمس الأصيل

——

عندَ المغيب

أعشقُ خيمةَ الورد ،

على رملِ الشواطئ!


——-

لغزٰ البياض

على زهرِ الياسمين،

تلابيبُ الشوق!

——-


ملاذ الأقحوان

شرفات الحي،

ياسمينة مورفة

——-


عود ريحان

هسيس السمع يسكن

جديلة أمي !

——


سيجارتك

تعيد تشكيلي،

أنفاس متلاحقة !

——

على الشرفة

في دلو مثقوب،

شتلة ريحان!

 ——

خلف نافذة الشتاء

بعض من الخجل،

وتلويحة أصابعي!

——

لاتصمت النافذة

كلما لاح الصباح،

تشتدّ نقراتً الحسون

—–

على الجانبين

بهدوء يتفرع،

ماء الساقية!

——


طريق متعرج

لازالت ترافقني،

أشجار السنديان!

——


مكان في الذاكرة-

لاتزال ندية،

وردة بداخل كتاب!

——


ذرات رمال

بين مد وجزر تتراقص،

ظلالً الذاكرة!

——-

موسيقى صاخبة

مع هبة ريح يتمايل،

خصر النادلة!

——-

ملامحّ الصمت

مشارف القرية تغريك،

ياسمينةٌ عذراء!

——

مساءّ خربفي

خشخشة أوراق،

بعضي يراقص بعضي!

—–


على الشرفة

ياسمينة وفنجان قهوة ،

أيهما نبدأ تلويحة الصباح !؟


——–

موج البحر

كقلبي كل خريف ،

رفقةٓ الريحٖ يعلو !

——-

ضاربة الودع 

تعبث بالتفاصيل،

عيون تشي بالخطيئة !

—–

في الأصيص

تشابه تام للورود ،

وخدود أمي!

——-


لغزُ البياضِ

على زهرِ الياسمين،

تلابيبُ الشوقِ!

——


كلما جنَ الليلُ

أتعطرك،

صندل وعنبر!

—–


نبيذٌ أحمر

يستدرجُ شهوتي،

رضابَ الشفاهِ!

——


وسادةُ الأحلامِ

وحيدةٌ دونك،

أنفاسُ المساءِ!

——-


صمتٌ يصرخ

في إتساعِ صدركَ،

لازلتُ أغرقُ مفتوحٌ!

——


صوتُ الرحيلِ

مترعٌ بالأنين،

صندوقُ الحكاياتِ!


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى