توب ستوري

سماهر أبو الرب تكتب.. حبّ في معراج القلب

 


قل : هو الحزن ، 

وجرح بلادي … يفكّ مئزره ، ياربيب 


يلتقمني عند عتبات .. الديار 

يمضغ شفة النهار ،

يغيب ظلي وأغيب 


يزجر المطر اللثام ، 

يسائلني كم لبثت ؟

يغريني العشق كهمسة لثم النعاس طرفَها 

فلا أجيب 


خِلْت الدمع بعينِ يمام ، 

يدغدغ يدي يسائلني ، ك الطفل اللبيب 


من سفك الشمس 

ليهنأ في السّبات ، 

ينام القمح يتيماً … والمهد سليب ، 


والشعر شغفي 

حين يسفّ المجد وأْدَه كي يجيب 


قل هو قلب امرأةٍ 

أودعته لي

تراني وطناً … والشوق مهيب 


كانت تخشى على أصابعي 

يقضمني الوقت والليل صليب


ما بين قلبينا 

حلم يناغي ثغر نجمة 

كي لا يخطف عينيها المغيب 


ياصاحِ 

ما بيننا صمت ناسكٍ 

وأعواد الثقاب

وزنزانة التّعذيب


يغفو على كتف القصيدة قمر بلادي 

وما بين اسمينا 

نأمة شغف ، ودمع عندليب


أيها الغيم المسافر … ل عناق الريح انتظرني 

وأْتِني بصوت أمي ، ثم انتظرني

تزملني رجفة قلبها 

من خذل قلبها 

قُل : 

لم تأتِها .. سيارة قومي 

يا… يعقوب .

شاعرة فلسطينية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى