توب ستوري

سماهر أبو الرب تكتب.. ناي الوتر


كيف لهذا القلب أن 

يواري جرحه بأصابع الليل 

يامن سرت إلى منفاك البعيد

بأي لغةٍ خاطبت .. نياط القصيدة 


لماذا تواريت ؟

أيُّ خطيئةٍ جعلتك في عداد المفقودين 

من أين أتيت 

كيف اختفيت 

وزرعت في خافقي ..

شمسا واهية … 

وفي عيوني ….

زنابق حزن رمادية 


في غيابك …

أمّية الحرف أنا …. رعشة أصابعي 

لا تُجيد عزف الكلمات 

يرسمني الحنين كوجه اغنيتي


على شفاه المطر ،

تتكاثف النجوم شعراً ل يلقي الليل بفغوته

عند وشوشات نبضك

……


أركن لموجة أسائلها

هل مررت صدفة لتغترف رشفة يدها 

ترمقني بصمت وترحل 


وأنت في تفاصيل الغياب 


جعلتني اتوه بمجازك 

إلى لانهاية 

وعبق الشوق تكدّس بروحي 

كطفلة تائهة .. بحشرجة الدمع تلتحف

صوتك ما بين الغياب وبرد القصيدة


حين حسم الرحيل أمره 

كان الوقت ليلا ..فجرا ..لافرق 

كل الأوقات ارتدى …. فؤادها الحزن 

فرحيلك يا سيّدي 

كان موتيَ البطيء 

وسجنيَ الانفرادي 

من سواك سيحرس حلمي ،


دون أناملك كيف تعزف روحي 

على ناي الوتر أغنية اللقاء 

داويت خيباتي ..وعدوْت في ممرات الذاكرة القديمة 

رتبت الفجر للعصافير 

غسلت وجه النحيب 

بمطر الربيع 

علّني .. أعود للحياة ..من جديد


شاعرة فلسطينية 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى