توب ستوري

محمد درويش يكتب.. نبض البراءة

 



كنت عاشـقا حـــد التـــطرف

اسـألي النســـاء عـني تـعرف

لكن عيـناكِ جـــاءت تهــديني

وطرفها دلني لدرب التصوّف

أنا رجلٌ خدعته دموع النساء

وبأحضان الهوى كانت ترفرف

زديني علما حتى أفقه الحـب

لعل بين يديكِ يـزيد التـعرّف 

خــذيني طـفلا صـافيّ القلـب 

ونبض البـراءة فيه لا يتـوقف 

خذيني من عَالَمٍ جـاحدٍ ثـقيل 

ثقافة الحـب فيه كانـت تخلّف

كم من كؤوسٍ ارتشـفتها وهمًا

بقُبلةٍ عابـرة كان الحب يُصنّف

رأيـت فـي طلـتكِ عالمًا جميلا

كلـما حـاولت إليه كنت أضـعف 

وكتبـت إليكِ من أجـل التلاقي

قبل رياح الحـزن بقلبـي تعصف 

أقـبلي بالـودِ والمحـبةِ والسّـلام 

اجـعلي الليـل في عــيني ألطف

تعالي إلى لـقاءٍ تعـانقه العــيون 

ويزيد في صياغته حد التعفف

أكفـنا طـاهرةً من عبـث العـشق 

فـي لقــائكِ سأحـسن التــصرف

أودعت لأجلكِ خواطري العابثة

وجئت من عينيكِ بأرق الأحرف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى